كسب ماوريتسيو ساري الرهان في مواجهة المشككين، وفاز بأول لقب له في الدوري الإيطالي لكرة القدم في مسيرته التدريبية المستمرة منذ 30 عاما، ليعزز رقم يوفنتوس القياسي بعدد الألقاب بمنحه البطولة التاسعة تواليا.

ورغم أن الحكم على موسم ساري الأول مع "السيدة العجوز" سيكون في دوري أبطال أوروبا، فإن اللقب المحلي يعتبر إنجازا عاطفيا للمدرب البالغ 61 عاما، والذي قاد تشلسي الإنكليزي للفوز بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في الموسم الماضي.

Ad

وقال ساري لدى حلوله خلفا لماسيميليانو أليغري في يوفنتوس في يونيو 2019 "أصِل مصحوبا بالشك (...) أعرف طريقة واحدة فقط لتغيير ذلك، وهي الفوز والإقناع من خلال الإمتاع والحصول على النتائج".

لكن نمط ساري السريع واللافت للنظر الذي صنع به اسمه في نابولي، والذي كان المسؤولون في يوفنتوس يتوقون لرؤيته لديهم، لم يُشاهد منه إلا ومضات هذا الموسم.

واعتبر فابيو كابيلو، المدرب السابق ليوفنتوس وأندية إيطالية أخرى إضافة الى المنتخب الإنكليزي، أن نادي تورينو هو الذي غيّر ساري لا العكس.

وأوضح كابيلو "يوفي ليس سيارة سهلة القيادة. لبعض اللاعبين شخصيات قوية، وعليك إثبات أن لديك شخصية قوية أيضا، كان يرغب في (ضم) لاعبين يتأقلمون مع أسلوبه في كرة القدم ولم يجدهم".

من جانبه، أقر ساري أن الموسم كان "غريبا" منذ أسابيعه الأولى التي غاب فيها عن مقاعد البدلاء لإصابته بالتهاب رئوي.

وتابع ساري فيما يخص التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا "خلال الإغلاق التام، لم يكن ممكنا ان ترتاح بسبب سماع صوت صفارات الإنذار (لسيارات الاسعاف)".