ارتدت مؤشرات بورصة الكويت، أمس، بعد أسبوعين من التراجعات المتفاوتة بين كبيرة ومحدودة، وربح المؤشران الرئيسيان في بورصة الكويت نسباً كبيرة بلغت 1.24 في المئة تعادل 60.22 نقطة، ليقفل على مستوى 4922.31 نقطة بسيولة جيدة مقارنة مع سيولة جلسة امس الأول، والتي انخفضت الى اقل من 10 مليون دينار، حيث بلغت امس 18.1 مليون دينار تداولت 63.4 مليون سهم عبر 5864 صفقة، وتم أمس تداول 101 سهم ارتفع منها 51 سهما بينما انخفض 37 سهما وثبت 13 سهما، وحقق مؤشر السوق الأول نموا اكبر بلغ نسبة 1.7 في المئة تقريبا، أي 89 نقطة تقريبا، ليصل الي مستوى 5352.13 نقطة؛ بسيولة بلغت 16.6 مليون دينار تداولت 41.6 مليون سهم عبر 4417 صفقة، وربح 12 سهما مقابل انخفاض 5 أسهم، وثبت سهم واحد دون تغير، بينما استقر مؤشر رئيسي 50 دون ان يحقق مكاسب واضحة، واكتفى بنسبة محدودة جدا 0.04 في المئة تعادل 1.67 نقطة، ليقفل على مستوى 4029.89 نقطة، بسيولة افضل من الجلسة السابقة، ولكنها قريبة عند ادني مستوياتها بـ1.2 مليون دينار فقط تداولت 17 مليون سهم عبر 1077 صفقة، وتم تداول 42 سهما ربح منها 17 سهما، وخسر 16 بينما استقر 9 دون تغير.
ارتداد جيد ولكن
ارتدت مؤشرات الأسهم الكويتية أخيرا، بعد أسبوعين من النزيف، بضغط من تأخير إعلانات الأرباح وضغوط عوامل أخرى متفاوتة التأثير، وقاد الارتداد سهم البنك الوطني الذي ربح 3.5 في المئة، وبعد تردد محدود بداية الجلسة تبعه الأسهم الأكثر وزنا كبيتك وزين، الذي حقق نموا كبيرا أيضا، وربحت الأسهم الصغيرة في السوق الأول في قطاع البنوك، وكانت الخسائر من نصيب بوبيان بتروكيماويات، بعد إعلانها وافصاحها عن تداعيات إيقاف بعض حسابات شركات ومشاهير بتهم غسيل أموال لم تنتهى بعد، وكانت مكاسب الوطني وزين وبيتك وبعض أسهم البنوك الصغيرة كافية للتخلص من سلبية أسبوعين كاملين من الانخفاض والتراجع، وكانت الأمور مستقرة في السوق الرئيسي، ورغم مكاسب بعض الأسهم النشيطة الا انها لم تكن كافية لإظهار الإيجابية، خصوصا أن نتائج النصف الأول مازالت غير واضحة وتداعيات فيروس كورونا على الأداء لا يمكن تقديرها خلال هذه الفترة دون إعلانات مؤكدة من الشركات، وخسرت اسهم البيت والمشتركة، امس، مقابل مكاسب سهمي نور والجزيرة، لتنتهي مؤشرات الرئيسي بمكاسب محدودة جدا.وفي المقابل كان الأداء في مؤشرات الأسواق المالية الخليجية جيدا، حيث ربحت 4 مؤشرات كان ابرزها مؤشرا سوقي الكويت وابوظبي، اللذان حققا نموا بأكثر من نقطة مئوية كان بدعم الأسهم القيادية في الكويت وسهم اعمار في دبي، بينما ارتفعت أسعار سوقي السعودية ودبي بنسب محدودة، وتراجعت مؤشرات قطر وعمان والبحرين وبنسب محدودة كذلك، وسط تراجعات هامشية لاسعار النفط واستمرار صعود أسعار الذهب، وسط هدوء الاخبار فيما يخص العلاقات السياسية بين الصين والولايات المتحدة الأميركية التي ارتفعت مؤشراتها المستقبلية، خلال فترة عمل الأسواق الخليجية وقبل بداية السوق الرئيسي.