كيت بلانشيت ترأس لجنة تحكيم مهرجان البندقية السينمائي
مهرجان البندقية السينمائي دورته الـ 77 تنطلق 2 سبتمبر
كشف منظمو مهرجان البندقية السينمائي عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة السابعة والسبعين التي ترأسها الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت.وكان المنظمون أعلنوا في يناير الماضي أن الممثلة الأسترالية سترأس الدورة التي تقام من الثاني من سبتمبر المقبل إلى الثاني عشر منه.واستكمل المهرجان اللجنة بستة أعضاء جدد هم ثلاثة رجال وثلاث نساء من بينهم الممثلة الفرنسية لوديفين سانييه والكاتب الإيطالي نيكولا لاغويا.
وستضم اللجنة أيضاً السينمائية النمساوية فيرونيكا فرانز والمخرجة البريطانية جوانا هوغ فضلاً عن المخرج كريستي بوي ممثل "الموجة الجديدة" في السينما الرومانية أما العضو الأخير فهو المخرج الألماني كريستشان بيتزولد.وتقام الدورة الـ77 ببرنامج مقتضب مقارنة بالسنوات السابقة وبموجب بروتوكول صحي صارم لاسيما التباعد الجسدي في القاعات بسبب جائحة كوفيد-19. يذكر أن بلانشيت، وهي ممثلة أسترالية ومخرجة مسرح إحدى أكثر الممثلات نجاحًا في أستراليا، وهي معروفة بأدوارها في كل من الأفلام السينمائية واسعة النطاق والأفلام المستقلة منخفضة الميزانية، وحصلت على العديد من الجوائز، بما فيها جائزتا أوسكار وثلاث جوائز غولدن غلوب وثلاث جوائز من الأكاديمية البريطانية للأفلام، وصَنّفت مجلة التايم بلانشيت كواحدة من الـ 100 شخص الأكثر تأثيراً في العالم في عام 2007 وفي عام 2018 صُنّفت بين الممثلات الأعلى أجراً في العالم. وبعد تخرجها من المعهد الوطني للفنون المسرحية، بدأت بلانشيت مسيرتها الفنيّة على المسرح الأسترالي، إذ أخذت أدواراً في الكترا في عام 1992 وهاملت في عام 1994.ولفتت الانتباه الدولي بعد تجسيدها دور إليزابيث الأولى في فيلم الدراما إليزابيث (1998)، فازت عنه بجائزة "بافتا" لأفضل ممثلة وحصلت على ترشيحها الأول لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة جعلها تجسيدها لكاثرين هيبورن في السيرة الذاتية ذا أفياتور-الطيار وتحصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة، وفازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن تجسيدها دور امرأة عصبيّة ذات مكانة اجتماعية سابقة في فيلم الدراما ياسمين أزرق وكانت أدوارها الأخرى التي ترشحت عنها لجائزة الأوسكار في الأعمال الدرامية نوتس أون إيه سكاندال ، إليزابيث: العصر الذهبي، أنا لست هناك ، وكارول.وتشمل أفلام بلانشيت الأكثر نجاحاً تجارياً السيد ريبلي الموهوب، ثلاثية سيد الخواتم وثلاثية ذا هوبيت لـبيتر جاكسون، بابل، الحالة المحيرة لبنجامين بتن، إنديانا جونز ومملكة الجمجمة الكريستالية، ثلاثية كيف تروض تنينك، سندريلا ثور: راغناروك ، و أوشنس 8 . ومن عام 2008 إلى عام 2013، عملت بلانشيت وزوجها أندرو أبتون كمخرجين فنيين لشركة مسرح سيدني. وكانت بعض أدوارها المسرحية خلال هذه الفترة في إحياء وتجديد المسرحيات مثل مسرحية عربة اسمها الرغبة والعم فانيا وذا مايدز وظهرت بلانشيت لأول مرة في برودواي في عام 2017 بمسرحية ذا بريزينت، والتي حصلت بسببها على ترشيح لجائزة توني.كما منحت الحكومة الأسترالية بلانشيت ميدالية المئوية عام 2001 وعينتها وصيفة وسام أستراليا لعام 2017. وقد مُنحت وسام الفنون والآداب برتبة نبيل من قبل الحكومة الفرنسية عام 2012.