كشفت شركة "زين" عن مُساهمتها في تقدير جهود رجال وزارة الداخلية العاملين في الصفوف الأمامية عند نقاط التفتيش المرورية، وذلك عبر وجودها معهم على أرض الميدان كمبادرة للتعبير عن شكرها وتقديرها لجهودهم المبذولة في حماية الوطن خلال أزمة وباء كوڤيد-19.

وذكرت الشركة، في بيان صحافي، أن هذه المبادرة أتت استكمالاً للجهود التي مازالت تبذلها الشركة منذ اندلاع الأزمة من خلال تقديم الدعم لمُختلف الجهات والمؤسسات في الدولة (ومنها وزارتا الصحة والداخلية وغيرهما) للتصدي لانتشار هذا الوباء داخل البلاد، حيث حرصت "زين" على تفعيل دورها الوطني مُبكراً لخدمة احتياجات المؤسسات الحكومية، التي تعمل جاهدة خلال الظروف الحالية لخدمة وحماية الوطن، لتعكس بذلك دورها كشركة وطنية رائدة في القطاع الخاص الكويتي.

Ad

وبينت "زين" أن فريقها قام بزيارة إحدى نقاط التفتيش المرورية بوجود وكيل وزارة الداخلية المُساعد لشؤون العمليات والمرور اللواء جمال الصايغ، وعدد من قياديي الداخلية، حيث قدمت الشركة مجموعة من الأجهزة الإلكترونية للضباط وأفراد الأمن العاملين في الصفوف الأمامية، والذين يُجاهدون حرارة الجو المُرتفعة وخطورة التقاط العدوى يومياً لنشر الأمن والحفاظ على أرواح الجميع، كمُساهمة منها للتعبير عن شكرها وتقديرها لجهودهم الجبارة في تأمين صحة وسلامة المجتمع.

وضمن جهودها السابقة والمُستمرة لتفعيل دورها الوطني خلال هذه الأزمة، أطلقت "زين" بالتعاون مع زارة الصحة ومؤسسات الدولة تطبيق "شلونك" مع بدء عملية إجلاء المواطنين العالقين في الخارج، حيث تم تطوير التطبيق من قبل "زين" بعقول وطنية شابة، وجاء بتعاون مُشترك مع وزارة الصحة والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات كمبادرة من الشركة لمُساندة الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة للتصدي لانتشار ڤيروس كورونا، كما قامت الشركة بتغيير اسم شبكتها إلى "Shlonik" لنشر الوعي بأهمية تحميل التطبيق، للحد من انتشار العدوى، والتأكد بالالتزام بالتعليمات الرسمية.

كما قدمت "زين" أكثر من 40 ألف وجبة غذائية بالتعاون مع البنك الكويتي للطعام والإغاثة، حيث تم توزيع عدد كبير منها خلال الأسبوع الذي خصصته "الصحة" لفحص المقيمين العائدين إلى البلاد في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف، لتخفيف أوقات الانتظار الطويلة عليهم، كما تم توزيع العديد من الوجبات بشكل مستمر في مطار الكويت الدولي داخل قاعات الانتظار للطائرات التي تم تخصيصها لإجلاء المقيمين العائدين إلى بلادهم.

ووفرت "زين" أيضاً عددا من قواعد شحن الهواتف الذكية في مطار الكويت الدولي لخدمة المواطنين العائدين إلى البلاد ضمن خطة وزارة الخارجية لإجلاء المواطنين من كل دول العالم خلال هذه الأزمة، بهدف تسهيل تواصلهم مع عائلاتهم فور وصولهم إلى أرض الوطن، كما وفرت الشركة عددا كبيرا من الوجبات الغذائية لهم بشكل مستمر بالتنسيق مع البنك الكويتي للطعام والإغاثة والإدارة العامة للطيران المدني.

ومنذ اندلاع الأزمة، أطلقت "زين" حملة توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "#هذاـوقتك"، والتي قامت من خلالها بنشر التوعية الإيجابية حول أهمية الإحساس بالمسؤولية الوطنية في مثل هذه الأزمات وعدم الالتفات للشائعات أو نقلها وأهمية المُشاركة في الحملات التطوعية والالتزام بالبقاء في المنزل والتقيد بتعليمات الجهات الرسمية المختلفة.

وقدمت الشركة في مارس الماضي، بالتعاون مع وزارة الصحة، مُكالماتٍ مجانية لعملائها عند اتصالهم على أي من الخطوط الساخنة التابعة للوزارة، ليتمكّنوا من الاستعلام عن أي معلومات طبية أو صحية حول ڤيروس كورونا من فريق الوزارة الطبي المُتخصص، وأخذ المعلومات الصحيحة من الجهات الرسمية المُعتمدة من قبل الدولة.

وفي إطار تعاونها المُستمر مع مختلف وزارات الدولة، قامت "زين" بتسخير خدمة الرسائل النصية القصيرة SMS مجاناً لوزارتي الصحة والداخلية، ليتسنى لهما إرسال المحتوى الطبي والتوعوي للمجتمع خلال هذه الفترة، كما نشرت مجموعة من الرسائل التوعوية بالتعاون مع فريق وزارة الصحة عبر قنواتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى بث مقاطع ڤيديو توعوية رسمية من الوزارة حول الڤيروس بسبع لغات مُختلفة هي: التاميلية، والتيلوغوية، والأوردو، والفارسية، والفلبينية، والبنغالية، والسنهالية.

وكانت "زين" قد غيرت اسم شبكتها في مارس الماضي إلىSTAY HOME، تماشياً مع توجيهات مجلس الوزراء والجهود التي تقوم بها الدولة في هذه الظروف الاستثنائية للتصدي لانتشار الڤيروس، ولتذكير عملائها بضرورة البقاء في المنزل قدر الإمكان، والمُساهمة في القضاء على هذا الوباء.

وبصفتها شركة الاتصالات الرائدة في الكويت، فإنها تسعى جاهدة لخدمة مجتمعها وأفراده من خلال تنظيم ودعم المبادرات القيمة على مدار السنة لتعزيز وتفعيل دور القطاع الخاص، فالشركة تفخر بالرصيد الزاخر من البرامج والمشاريع التي تدعمها، عن طريق الشراكات الاستراتيجية التي تعقدها مع العديد من الجهات التي تتبنّى مختلف الأعمال من المؤسسات غير الربحية والجهات الحكومية والمنظمات العالمية وغيرها.