دونالد ترامب يستخفّ بالاستطلاعات: «الغالبية الصامتة» تؤيدني
في محاولة لإعادة زخم قاده إلى فوز مفاجئ قبل أربعة أعوام، عبّر الرئيس الأميركي، أمس الأول، عن ثقته في "الغالبية الصامتة"، قبل 100 يوم من الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 نوفمبر، معتبراً أن حملته "تثير، في رأي مراقبين عديدين، حماسة أكثر من أي حملة أخرى في تاريخ أميركا الكبير، أكثر حتى من عام 2016".وأضاف الرئيس البالغ 74 عاما أن مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن "لا يملك أي شيء، والغالبية الصامتة ستتحدث في 3 نوفمبر"، واعداً بإظهار زيف الاستطلاعات، التي تؤكد جميعها تقدم منافسه بمعدل ثماني نقاط، وفي عدة ولايات حاسمة.وخلصت استطلاعات نشرتها، أمس الأول، شبكتا "إن بي سي" و"سي إن إن" إلى أن جو بايدن في صدارة ثلاث ولايات فاز فيها ترامب عام 2016 هي أريزونا وفلوريدا وميشيغن.
وامتنع الحاكم الجمهوري لماريلاند لاري هوغان، أمس الأول، عن تأييد ترامب، مؤكداً أن "أناساً كثيرين مثله محبطون جراء الانقسامات والإخفاقات من الجانبين، ولا يشعرون بأن لديهم خياراً".
ولاية واحدة
وكتب بايدن، الذي يتنقل بحذر شديد بسبب الوباء وألغى جزءاً كبيراً من برنامج أنشطته، في تغريدة أمس الأول، "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، علينا أن نفعل كل شيء لكي تقتصر رئاسة ترامب على ولاية واحدة".وبعد ضمان دعم الديمقراطيين لترشحه، يتعين على بايدن الكشف مطلع أغسطس عن اسم المرأة التي ستترشح معه لمنصب نائبة الرئيس.من جهة ثانية، تعهد وزير الأمن الداخلي تشاد وولف بتوسيع الحملة الصارمة للقوات الاتحادية في بورتلاند بولاية أوريغون، للسيطرة على الاحتجاجات وأعمال الشغب المستمرة منذ أسابيع، ولا تظهر أي مؤشر على تراجع حدتها، وتنتشر إلى مدن أخرى.وفي ولاية واشنطن المجاورة، قالت رئيسة شرطة سياتل كارمن بست أيضاً إن المدينة تشهد أعمال شغب. وقال مسؤولون إن 45 شخصاً تم اعتقالهم، بينما أصيب نحو 20 رجل شرطة. وشهدت مدن أميركية عدة تجدداً للمواجهات بين الشرطة ومتظاهرين منددين بالعنصرية وبنشر عناصر أمن فدراليين بأمر من ترامب، تخلّلتها أعمال عنف.وجرت التظاهرات في أوستن في تكساس، ولويفيل في كنتاكي، وفي نيويورك وأوماها وأوكلاند ولوس أنجلس في كاليفورنيا، وكذلك في ريتشموند في فرجينيا، حيث أطلقت الشرطة مواد كيميائية على مسيرة لحركة "بلاك لايفز ماتر".أول رمية
وبعد أن قال الأسبوع الماضي إنه سوف يقوم بأول رمية احتفالية في مباراة كرة القاعدة "بيسبول" لفريق نيويورك يانكيز الشهر المقبل، عدل ترامب عن الفكرة معلنا أنه لن يقوم بذلك.وأدلى بإعلانه المبدئي بعد أن كان كبير خبراء الأمراض المعدية أنتوني فاوتشي بصدد القيام برمية في واشنطن، خلال المباراة الافتتاحية لهذا الموسم للعبة البيسبول. وكان الغرض تكريما لجهوده في التصدي لجائحة كورونا.وكتب ترامب، على "تويتر": "نظرا لتركيزي القوي على فيروس الصين، بما في ذلك اجتماعات مقررة بشأن لقاحات، واقتصادنا وأمور كثيرة أخرى، لن أتمكن من أن أكون متواجداً في نيويورك لإلقاء رمية الافتتاح لليانكيز في 15 أغسطس. سوف نقوم بذلك في وقت لاحق من الموسم".وللمرة الثالثة في التاريخ الحديث، بدأ الإعصار دوغلاس بالاقتراب من أرخبيل هاواي ليل الأحد- الاثنين، في حين تحول الإعصار هانا إلى عاصفة استوائية مع عبوره تكساس.وأطلق مركز الأرصاد الجوية إنذاراً بوقوع إعصار في مقاطعات ماوي وكاواي وأواهو، الجزيرة التي تقع فيها هونولولو، محذراً من أمواج هائلة وأمطار غزيرة ترافقه.وافتتح رئيس بلدية هونولولو كيرك كالدويل مراكز إجلاء تتسع لـ1600 شخص، لكنه حذر من أنه لن يتم استخدامها إلا "كملاذ أخير".