عودة قوية لسينما الشباب بوجوه جديدة

البطولة الأولى لدينا الشربيني وهنا الزاهد

نشر في 29-07-2020
آخر تحديث 29-07-2020 | 00:04
تشهد السينما المصرية حالة من النشاط الفني مع التعافي من أزمة كورونا، باعتماد الأفلام على الوجوه الشابة لضخ دماء جديدة في السينما.
بدأ صناع الاعمال الفنية الاعتماد على الوجوه الشابة والجديدة، ومنحهم دور البطولات السينمائية للمرة الأولى، والبداية مع فيلم "صمت الياسمين"، وهو فيلم ذو طبيعة خاصة، حيث عاد المؤلف الكبير ناصر عبدالرحمن للسينما من جديد بعد غياب طويل، حيث قارب على الانتهاء تماما من كتابة الفيلم بالكامل، بعد أن تعاقد مع المخرج رؤوف عبدالعزيز للوقوف على إخراج الفيلم مع إحدى الشركات الخاصة الجديدة.

وبدأ المخرج التحضير للعمل الجديد، على أن يبدأ التصوير نهاية أغسطس المقبل، والجديد في هذا الفيلم أن مخرج العمل قرر الاعتماد على عدد كبير من الوجوه الجديدة والفنانين الشباب الذين تم اختيارهم بعناية خلال جولاته السابقة في المسرح وأكاديميات الفنون، ويحاول صناع الفيلم ضخ دماء جديدة في السينما، إضافة إلى تقديم العمل دون تحمله تكلفة باهظة بسبب ضخامة الأجور.

وللمرة الأولى، تعاقدت شركة سينرجي فيلمز مع الفنانة الشابة هنا الزاهد لتقديم بطولتها السينمائية المطلقة الأولى، بعد أن قدمت تجربة مميزة العام الماضي، مع الفنان أحمد حاتم، من خلال قصة حب، كما تعيد التجربة هذا العام من خلال فيلم عيد الأضحى الجديد "الغسالة"، الذي تقدمه مع الفنان الكبير محمود حميدة أيضا.

والفيلم الجديد الذي تعاقدت عليه "الزاهد" يقدمها في صورة "باربي"، نظرا للتشابه الكبير في الشكل بينها وبين الدمية الشهيرة، وهي كانت قصة لدى الفنان طلعت زكريا قبل وفاته، وكان يريدها أن تقدم هذا العمل، لكن وفاته حالت دون الاشتراك معها.

وتدخل هنا خلال الأيام القادمة في جلسات العمل الأولى لتقديم الفيلم الجديد وترشيح الأبطال المشاركين معها في العمل ومؤلف ومخرج العمل، من أجل تقديم الفيلم بداية العام القادم، وموسم رأس السنة، في حال استقرار الأوضاع وفتح السينمات بشكل كامل، وتحاول هنا تصوير الفيلم قبل الارتباط بأي عمل فني خلال الفترة القادمة، خاصة بعد أن غابت عن الموسم الدرامي الرمضاني الماضي.

وتعاقدت شركة بروماكس على فيلمين، بدأت تصوير الأول خلال الأيام الماضية، من خلال فيلم "قبل الأربعين"، حيث يشارك فيه عدد من الفنانين الشباب منهم أحمد سعيد جمال ومحمد علي رزق ومعتز هشام، إضافة إلى داليا مصطفى، ومن إخراج معتز هشام.

كما تعاقدت الشركة على فيلم آخر، وهو "فلاش باك" للسيناريست أحمد عثمان، المقرر تقديمه خلال الفترة القادمة من بطولة عدد كبير من الشباب والوجوه الجديدة الذين سيتم اختيارهم، وتدور أحداث الفيلم في إطار من الإثارة والتشويق في قصة رومانسية.

وبعد تصديها للبطولة المطلقة مرتين في الدراما التلفزيونية ومشاركتها لكبار النجوم في السينما، تستعد الفنانة الشابة دينا الشربيني لتقديم البطولة السينمائية المطلقة؛ حيث تعاقدت مع المنتج محمد السبكي على بطولة فيلم جديد باسم مؤقت "ثانية واحدة"، ومن تأليف مصطفى حمدي، وإخراج أكرم فريد، ويشارك فيه عدد من الفنانين منهم مصطفى خاطر، ويبدأ التصوير منتصف أغسطس القادم.

وكان الفيلم تعاقد عليه المنتج قبل ما يقرب من 3 سنوات، وتم ترشيح الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي لتولي البطولة، وبالفعل تعاقدت عليه، وبعد تصوير مشاهد قليلة تم ترشيح مايا دياب، لكنها لم توقع على الدخول للعمل، وتم تأجيله حتى الوقت الحالي، وأصبح من نصيب الفنانة دينا الشربيني في النهاية.

بدورها، قاربت الفنانة الشابة راندا البحيري العودة للسينما، من خلال تصديها لبطولة فيلم جديد يحمل اسم "الحوت الأزرق"، الذي يناقش قضية اللعبة الإلكترونية الشهيرة، التي تسببت في موت الكثير حول العالم، ويشاركها في البطولة الفنان الشاب حسني شتا، وهو من إخراج علاء مرسي.

كما تعاقدت إحدى شركات الإنتاج مع الفنان الشاب محمد فرج على تقديم بطولة فيلم جديد، بعد نجاح برنامجه الأخير "المهزراتية"، الذي عرض خلال رمضان الماضي على شاشة النهار، في تجربة جديدة لضخ دماء جديدة في السينما المصرية، وهي تجارب أفرزت العديد من النجوم الذين أصبحوا مسيطرين على الشاشة حاليا.

صناع الأفلام يحاولون ضخ دماء جديدة في السينما
back to top