بينما أصدر وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي قراراً بنقل بدر الجدعي إلى مكتبه وتكليفه بشغل منصب مراقب في إدارة مكتب الوزير، أكدت مصادر تربوية مطلعة أن وزارة التربية مقبلة على «نفضة» كبيرة وقرارات مهمة ستصدر خلال الأيام القليلة المقبلة، مرجحة أن يستكمل الوزير ما بدأه قبل أزمة «كورونا» من حركة تدوير شاملة، وقرارات نقل وإنهاء ندب.

واعتمد وزير التربية أمس قرارات ندب وتثبيت مراقبي المراحل التعليمية أمس، حيث اصدر وكيل الوزارة بالإنابة فيصل المقصيد قرارا بندب فاطمة الهاجري للعمل بوظيفة مراقب التعليم الابتدائي، ومتعب العتيبي للعمل مراقبا للمرحلة الثانوية في تعليمية العاصمة، ومساعد مذري مراقبا للتعليم الثانوي في تعليمية الاحمدي، وسلطان العنزي مراقبا للتعليم الثانوي في تعليمية الجهراء، وبدرية المطيري مراقبا للتعليم الثانوي في حولي التعليمية، وتثبيت مراقب التعليم الابتدائي زمزم الشمري في تعليمية حولي، وتثبيت مراقبة التعليم الابتدائي في مبارك الكبير أنوار القحطاني، وندب فهد المطيري مراقبا للتعليم الابتدائي في الجهراء التعليمية.

Ad

وأكدت مصادر تربوية أن القطاع الإداري بصدد إصدار قرارات تثبيت مدير المشاريع ومدير الصيانة التابعين لقطاع المنشآت التربوية خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد موافقة ديوان الخدمة المدنية على تثبيتهما.

من جانب آخر، أصدرت وكيلة القطاع الإداري رجاء بوعركي، أمس، قرارا بنقل مراقب الشؤون الوظيفية وليد الشمري إلى العمل مراقبا للامتحانات وشؤون الطلبة بمنطقة الجهراء التعليمية.

التعاقدات المحلية

وفي سياق آخر، علمت «الجريدة» أن ثمة توجها لدى «التربية» للاعلان عن فتح باب التعاقدات المحلية لبعض التخصصات التعليمية، والتي ستخصص لأبناء الكويتيات ومواطني دول مجلس التعاون وفئة المقيمين بصورة غير قانونية، وأن الاعلان في هذا الشأن سيصدر عقب عطلة عيد الاضحى، وسيتم فتح الباب لاستقبال الطلبات وإجراء المقابلات للعمل مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر المقبل.

وأشارت المصادر إلى وجود حاجة فعلية للمعلمين في تخصصات مختلفة، لاسيما مع وجود استقالات بين صفوفهم، اضافة الى وجود معلمين عالقين في بلدانهم، وبعضهم انتهت إقاماتهم ولا يُعرف مصيرهم في إمكانية إيجاد حلول لعودتهم أو إلغاء تعاقداتهم.