أطلقت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية حزمة مشاريع من أجل تخفيف معاناة عشرات الآلاف من ضحايا السيول في اليمن والنزوح في ولاية راخين و«كورونا» في تونس، وباكستان، ولبنان، والسودان، والنيجر، وقطاع غزة عبر تدشين مشاريع السلال الغذائية، وإطلاق برامج لوجستية وتوعوية ووقائية في إطار دعم جهود الجهات المعنية بمواجهة الجائحة.

وشملت قائمة المساعدات أيضاً إقرار مشاريع لدعم 17 مدرسة في لبنان، ورعاية أسر أيتام الهيئة في نيامي، وبناء مساكن لضحايا الفيضانات في مالاوي، بدعم أهل الخير في الكويت، وبالتعاون مع مؤسسات دولية ومحلية والمكاتب الخارجية للهيئة.

Ad

وقال المدير العام للهيئة بدر الصميط، في تصريح صحافي: إن «الهيئة الخيرية نشطت في دول عدة خلال الفترة الأخيرة، تقديراً لأوضاعها الإنسانية، وما خلفته الكوارث من تداعيات، خصوصا أزمة «كورونا»، وتوجت أنشطتها بإنجاز العديد من المشاريع الإنسانية في ميانمار واليمن وتونس والسودان ولبنان وغزة وباكستان والنيجر ومالاوي.

وأشار إلى أن عدد المستفيدين من برامج السلال الغذائية بلغ 46 ألف شخص، فيما استهدفت برامج مكافحة وباء «كورونا» تخفيف معاناة عشرات الآلاف من المتضررين، وفق التقارير الواردة من شركائنا.

وأعلنت الهيئة سعيها خلال الأسبوع الحالي إلى تسويق مشروع الأضاحي الذي سينفذ في 27 دولة، وبرنامج دعاء الملائكة ويضم 30 مشروعاً خيريًا متنوعًا، وسهم الغوث لمساعدة المنكوبين، ووقفيات الإسراء لدعم المشاريع الإنسانية في فلسطين، وحفر 100 بئر في دول إفريقيا.