في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، أطلق بنك «الخليج» حملة للصحة النفسية للموظفين، لمساعدتهم على التعايش مع فيروس كوفيد- 19 المنتشر في العالم، والتحديات التي يفرضها، والتي تؤثر بدورها على الصحة النفسية.وتم تصميم البرنامج ليتيح للموظفين الحصول على الاستشارات المهنية من خلال سلسلة من ورش العمل التي تهدف لمواجهة تحديات معينة تواجه العاملين في البنشك، وخاصةً في الأقسام التي تخدم العملاء بشكل مباشر.
وتقدم هذا البرنامج، الممتد على 40 ساعة، الدكتورة آمار بهبهاني، الحاصلة على دكتوراه في علم النفس الإبداعي وتعليم التصميم، حيث يناقش الموظفون حالة صحتهم النفسية، ويحصلون على الأدوات والمشورة للتعامل مع أي تحدي نفسي أو عقلي يواجهونه.وأطلق البنك حملته في البداية على شكل ندوات عامة عبر الإنترنت تستهدف الموظفين في القطاع المصرفي خلال فترة الإغلاق الكامل لدولة الكويت، لرصد الآثار النفسية لهذه الفترة على الموظفين، ولتقديم التوجيه والمشورة بشأن آلية التكيف. وباستخدام العديد من الأدوات والاستطلاعات التفاعلية، ناقش الحضور القضايا المتعلقة بالسلامة الشخصية والمجتمعية والمهنية في ضوء التحديات النفسية التي واجهها الموظفون خلال الأشهر القليلة الماضية على المستويين الشخصي والوظيفي.ويقدم البرنامج الحالي حصريًا لموظفي البنك، ليعرض لهم أسلوبًا أكثر تركيزًا على زيادة الوعي حول مواضيع مختلفة مثل الصحة النفسية والعلاقات البشرية وحل المشكلات الإبداعية والتحفيز. زتقود الدكتورة آمار هذا البرنامج مع التركيز بشكل خاص على الموظفين العاملين في الصفوف الأمامية ممن يخدم العملاء بشكل مباشر، وهم أغلبية الحضور في هذا البرنامج التدريبي.وقالت المديرة العامة للموارد البشرية في البنك سلمى الحجاج: «نحن ملتزمون بتقديم الرعاية لموظفينا، وضمان سلامتهم وصحتهم النفسية، مع استمرارنا في خدمة عملائنا، ولهذا نعتقد أن هذه المبادرة سيكون لها أثر كبير عليهم. فقد صممنا هذا البرنامج لمعالجة التحديات المحددة التي يواجهها الموظفون، وتزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها للتكيف. ندرك الآثار النفسية التي تركها هذا الوباء على الجميع، ولهذا نرى أن هذا البرنامج التدريبي أساسي للتعافي من هذه الآثار».من الجدير بالذكر أن «الخليج» يستقبل العملاء حالياً في مجموعة من فروعه، ويحرص على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية في مختلف الفروع، حيث يتم تعقيم الفروع بشكل منتظم، وقياس حرارة العملاء قبل الدخول، والحرص على التباعد الجسدي، إضافة إلى الالتزام بارتداء القفازات والكمامات. كما ينوه للعملاء بأخذ الاحتياطات الصحية عند زيارة أي من فروع البنك حماية للموظفين والعملاء على حد سواء.
... ويعلن فائزي «ربح الجوائز النقدية» مع البطاقات مسبقة الدفع
أجرى بنك الخليج يوم 5 الجاري السحب الإلكتروني المؤجل من 15 مارس الماضي، تحت إشراف ممثل وزارة التجارة والصناعة، لإعلان أسماء الفائزين الـ10 في حملة «ربح الجوائز النقدية» مع البطاقات مسبقة الدفع. وأطلق «الخليج» الحملة التي تكافئ عملاءه من مستخدمي البطاقات مسبقة الدفع، في نوفمبر 2019، ومنح من خلالها العملاء الحاليين والجدد من حاملي البطاقات فرصة الفوز بجوائز تصل إلى 2,000 دينار عند استخدامها داخل الكويت وخارجها أو عبر الإنترنت، وفيما يلي أسماء الفائزين وجوائزهم: حمد سالم عايش 2000 دينار، وأسيل العيدان 1000 دينار، وخالد حسين الوزان 1000 دينار، وعبدالله جمال جعفر 500 دينار، وحمد خالد الخضر 500 دينار، وفضيلة الصفار 500 دينار، زبيدة نخات بشير 500 دينار،وداننجايا أراشيج 500 دينار، وحمود عبدالله البرلسي 500 دينار، حسن مضحي الظفيري 500 دينار.ووفر البنك خلال فترة الحملة فرصة إصدار بطاقة مسبقة دفع شخصية مجانًا، ليحصل العميل كذلك على فرصة واحدة للدخول في السحب مقابل كل 10 دنانير يتم إنفاقها محليًا باستخدام البطاقة، و3 فرص مقابل كل 10 دنانير يتم إنفاقها خارج البلاد باستخدامها. وبارك البنك للفائزين في هذه الحملة التي تم إطلاقها تأكيدًا على التزامه بتحقيق أقصى مستوى من رضا العملاء، ومنح عملائه أفضل العروض دائمًا، إلى جانب أفضل الحلول والمنتجات والخدمات المالية والمصرفية المتنوعة. وصرح أنه يتطلع دائمًا إلى تقديم منتجات وخدمات وحملات تحوز رضا العملاء وتلبي حاجاتهم المصرفية.وترتكز منتجات وخدمات البنك على إرضاء العميل وتلبية متطلباته، فقد تمت إضافة العديد من المزايا إلى البطاقات الشخصية مسبقة الدفع، منها الحماية من عمليات الاحتيال مع النظام الثلاثي الآمن الخاص ببنك الخليج خلال عمليات الشراء التي تتم عبر الإنترنت، إلى جانب خصومات فورية تصل حتى 20 في المئة لدى أكثر من 300 مطعم ومقهى.