زعيم كوريا الشمالية: لا مزيد من الحروب

أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أنه لن يكون هناك مزيد من الحروب لأن أسلحة البلاد النووية تضمن سلامتها ومستقبلها رغم الضغوط الخارجية المستمرة والتهديدات العسكرية.

وأوضحت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية أمس، ان تصريحات كيم جاءت في استقبال للمحاربين القدامى خلال احتفاله بالذكرى السابعة والستين لانتهاء الحرب الكورية التي اشتعلت بين عامي 1950 و1953، وحلت ذكراها في 27 يوليو.

وقتل نحو ثلاثة ملايين كوري في النزاع الذي استمر ثلاث سنوات في شبه الجزيرة الكورية، لكن الهدنة لم تتحول الى معاهدة سلام ليظل الشمال والجنوب تقنيا في حالة حرب.

وأهدى كيم كبار ضباطه مسدسات تذكارية في هذه المناسبة.

وقال كيم، إن بلاده طورت أسلحة نووية كي تنال «قوة مطلقة» لدرء خطر اندلاع نزاع مسلح آخر، مؤكدا على الطبيعة الدفاعية للبرامج.

وأضاف: «الآن صرنا قادرين على الدفاع عن أنفسنا في مواجهة أي شكل من أشكال الضغط الزائد والتهديدات العسكرية من القوى الاستعمارية والمعادية».

وتابع: «بفضل ردعنا النووي الدفاعي الموثوق به والفعال، لن تندلع حرب بعد الآن، وستكون سلامة بلدنا ومستقبله مضمونين بقوة إلى الأبد».

وجاء الخطاب في وقت توقفت المحادثات الرامية لتفكيك برنامج بيونغ يانغ النووي والصاروخي مقابل تخفيف العقوبات من جانب واشنطن.

وتصر بيونغ يانغ على حاجتها الى ترسانتها النووية للردع ضد غزو أميركي محتمل، وقد أمضت عقودا في تطويرها رغم عزلتها الدولية وفرض عقوبات دولية عليها.