جيانفرانكو روسي يقدم «نوتورنو» الوثائقي عن سورية
ضمن برنامج محدود بمهرجان فينيسيا السينمائي
يعتزم مهرجان فينيسيا السينمائي تنظيم برنامج على نطاق محدود لنسخته للعام الحالي، ويرجع ذلك بصورة كبيرة إلى تأثير تفشي فيروس كورونا على قطاع السينما.وفي ظل تأجيل العديد من المهرجانات بسبب الفيروس، وحظر سفر المسافرين الأميركيين لأوروبا، فإنه من المتوقع أن يواجه فينيسيا صعوبة في جذب نجوم هوليوود.وقال المخرج ألبرتو باربيرا إنه تم الحفاظ على "قلب" المهرجان، معترفا: "الأمر حقيقي، من المحتمل أن يكون مهرجانا أصغر بصورة طفيفة".
ويشمل البرنامج الرسمي 62 فيلما، بينها 18 فيلما تتنافس على جائزة الأسد الذهبي، و20 خارج المنافسة، و19 في قسم جائزة آفاق أو "أوريزونتي". وأضاف باربيرا أن أحد الأفلام المتنافسة، ويحمل اسم" نوماد لاند"، للمخرجة كلوي زهاو، ومن بطولة وإنتاج الممثلة فرانسيس ماكدورماند، مرشح بقوة للمنافسة على جائزة أوسكار العام المقبل.وتشمل أبرز الأعمال الأخرى لهذا العام مجموعة من الأفلام الوثائقية، بما في ذلك "غريتا" عن ناشطة المناخ السويدية غريتا تونبرغ و"سالفاتوري - شوميكر أوف دريمز" في تتبع لمسيرة مصمم الأحذية الإيطالي سالفاتوري فيراغامو، من إخراج لوكا غوادانيينو.وفي المسابقة الرئيسية، يقدم المخرج الروسي المخضرم أندريه كونتشالوفسكي فيلم "دير كومرادز" أو (الرفاق الأعزاء) عن إضراب عمال مصنع في الاتحاد السوفياتي السابق، بينما يقدم جيانفرانكو روسي، الفائز السابق في مهرجان فينيسيا عن فيلم "فوكوماري"، فيلما وثائقيا عن سورية بعنوان "نوتورنو".وفي برنامج آفاق، تقدم جيا حفيدة المخرج فرانسيس فورد كوبولا فيلما دراميا بعنوان "مينستريم" عن مثلث حب في عصر الإنترنت، بطولة أندرو جارفيلد الذي أدى دور "الرجل العنكبوت" من قبل.ومن المقرر أن تستمر فعاليات المهرجان من 2 حتى 12 سبتمبر المقبل.