أنهى الحرس الوطني مهامه في مساندة وزارة الصحة من خلال تجهيز وإدارة المستشفى الميداني في منطقة المهبولة بعد أن أمضى قرابة أربعة أشهر في تقديم الخدمات الصحية لسكان المنطقة بواقع 30 ألف مواطن ومقيم قدمت لهم الخدمة الطبية خلال فترة الحظر.

وأكد المعاون للإسناد الإداري بالتكليف في الحرس العميد مهندس عصام نايف، في بيان صحافي، أمس، أن الحرس الوطني قام وبتوجيهات من قيادته العليا ممثلة بسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وبمتابعة وكيل الحرس الوطني الفريق الركن م. هاشم الرفاعي بتسخير إمكاناته وقواه البشرية لدعم وإسناد وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة خلال أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

Ad

وقال نايف، إن الحرس الوطني قام بتفعيل بروتوكولات التعاون الموقعة مع العديد من الجهات، وفي مقدمتها وزارة الصحة إذ قام بتجهيز وإدارة المستشفى الميداني في منطقة المهبولة بهدف تخفيف العبء عن وزارة الصحة في تلك المنطقة المكتظة بالعمالة، التي خضعت فترة طويلة للعزل المناطقي وتقديم الرعاية الصحية لأهالي المنطقة على أيدي كادر طبي متخصص من الحرس الوطني.

ووجه الشكر إلى أطباء وهيئة تمريض مديرية الخدمات الطبية في الحرس الوطني وزملائهم من وزارة الصحة الذين واصلوا الليل بالنهار متحدين المخاطر الصحية وقدموا الرعاية الصحية لأهالي منطقة المهبولة في مختلف التخصصات الطبية.