سوق الأضاحي يزدحم بالمضحين... ومواقع التواصل الأكثر بيعاً

حرارة الجو المرتفعة لم تمنع الناس من الإقبال على شراء الأضاحي، أمس، حيث شهدت منافذ بيع الأغنام إقبالا شديدا، سواء من خلال المنافذ الموجودة في الجواخير وخاصة على طريق كبد، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي بدورها دخلت المنافسة في ظل الظروف التي يشهدها العالم من انتشار وباء فيروس كورونا، وتدعم الاحترازات الوقائية بعدم الاختلاط والازدحام.

وساهم غياب الحج هذا العام في زيادة بيع الأضاحي، بالرغم من قلة المعروض، بوجود أنواع محدودة من الاغنام، وهي النعيمي المحلي والسعودي والاردني، والتي تراوحت اسعارها بين 100 و150 دينارا.

وقال مطر سليمان، صاحب أحد الجواخير، إن الطلب ارتفع كثيرا خلال اليومين الماضيين على الأضاحي، وبشكل أكثر من السنة الماضية، مضيفا أن غياب الحج هذا العام ساهم في زيادة الطلب بالرغم من قلة المعروض بسبب اغلاق المنافذ، مما جعل الانواع المتوفرة في السوق محدودة.

وبين سليمان أن قلة اسواق الاغنام ساهمت في ازدحام الناس في طريق كبد، مضيفا أن سعر النعيمي المحلي مرتفع نظرا لتكلفته، حيث يتراوح سعره من 135 الى 150 دينارا، أما فيما يخص النعيمي السعودي والأردني فيتراوح بين 110 و135.

من جانب آخر، استحدث العديد من أصحاب الحلال آلية بيع الاضاحي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع توفير خدمة التوصيل للمنازل، حيث قال خالد المانع إن وجود منافذ بيع الكترونية سهل كثيرا على الناس عناء الشراء والتحميل، مما جعل اغلب اصحاب الحلال من القادرين على خدمة التوصيل يستغلون التكنولوجيا في البيع عبر مواقع التواصل.

وأشار المانع الى ان الطلب على الاضاحي لم يتوقف، خصوصا أن الاسعار لا تختلف كثيرا عن السوق، ولكن الاختلاف الرئيسي يكمن في رسوم خدمة التوصيل، مع وضع خدمة أخرى إضافية للذبح بحسب الطلب.