كامل العبدالجليل: المنصات الرقمية أثبتت أهميتها في التواصل الثقافي
افتتح معرض الكتاب الافتراضي «E- Raf» المستمر حتى 16 الجاري
تشارك 32 دار نشر في معرض الكتاب الافتراضي «E-Raf» الذي يستمر حتى 16 أغسطس الجاري.
أطلق مركز التقدم العلمي للنشر والتوزيع معرض الكتاب الافتراضي (E-Raf)، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كشريك استراتيجي، وبمشاركة 32 دار نشر، وأكثر من 2500 كتاب.ويضم المعرض قسماً خاصاً لكل دار نشر، وقسماً للأفضل مبيعاً، والتوصيل لجميع دول العالم، ويستمر حتى 16 الجاري. واشتمل الافتتاح على أمسية موسيقية من تقديم الأخوين الحسن، إضافة إلى فعاليات أخرى ستقام خلال فترة المعرض.
شريك استراتيجي
وبهذا الصدد، أعرب الأمين العام للمجلس الوطني كامل العبدالجليل عن سعادة المجلس بالمشاركة كشريك استراتيجي في مبادرة شركة التقدم للنشر والتوزيع التابعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي لإقامة معرض افتراضي للكتاب، يقتصر على دور النشر الكويتية، مؤكداً أنه معرض مهم جداً مع تداعيات تفشي جائحة كورونا، حيث تعطلت الكثير من الأمور وتأثر القطاع الثقافي والمعرفي بالكويت كثيراً.وأضاف العبدالجليل: لا شك أن المعرض سيخدم قطاعاً كبيراً لدور النشر الكويتية، والمؤسسات الكويتية والوزارات التي تصدر الكتب والمطبوعات، والدوريات، إذ سيكون لها حظ كبير ووافر في توزيع هذه الكتب وبيعها للجميع، مؤكداً أن المعرض سيستفيد منه بلا شك القراء والباحثون، وستظل الثقافة دائماً متواصلة مع الجميع بأي وسيلة كانت، واليوم أثبت المنصات الرقمية الافتراضية أهميتها وضرورتها للتواصل الثقافي الذي يجب ألا ينقطع.ربّ ضارة نافعة
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة شركة التقدم ومدير إدارة الثقافة العلمية بالمؤسسة د. سلام العبلاني إن جائحة كورونا غيّرت الكثير من المفاهيم في الحقيقة، وألقت بظلالها على الطرق التقليدية لنشر المعرفة عن طريق معارض الكتب، ولكن رب ضارة نافعة، "فجميعنا ومن بيننا المؤسسة ومراكزها وأهمها شركة التقدم العلمي علينا مواكبة هذه الظروف الطارئة، والقيام بتجربة رائدة فريدة من نوعها من خلال معرض الكتاب الافتراضي، واستحداث منصات رقمية مجهزة بأحدث الطرق التكنولوجية لعرض كتب الناشرين فيها، واستقبال طلبات من له اهتمامات بهذه الثقافة".من جانبها، قالت نائبة رئيس مجلس الإدارة الرئيسة التنفيذية لشركة التقدم العلمي د. ليلى الموسوي إن "معرض الكتاب الافتراضي يضيف منارة أخرى إلى منارات الكويت لنشر المعرفة، مستثمرا المنصات الإلكترونية للاحتفاء بالكتابة والقراءة، تلك السمة الإنسانية الفريدة التي حفظت معارف البشرية وآدابها، ونقلتها عبر القرون والقارات، ونمتها لنصل إلى الحضارة المعاصرة المتدفقة بالعلوم والتكنولوجيا".دور النشر
"الجريدة" رصدت بعض آراء الدور المشاركة حول المعرض، وكانت البداية مع المدير العام لـ "ذات السلاسل" سعود المنصور الذي ذكر أن المعرض يقام عبر منصة إلكترونية واحدة، في تجربة جديدة لعرض وتسويق وبيع الكتب، مؤكداً أن هذه التجربة جاءت نتيجة أزمة كبيرة. وعن جدوى التجربة وفعاليتها، قال المنصور: "سنعرف ذلك بعد انتهاء المعرض مع تقييم التجربة من كل الأبعاد، ونتمنى التوفيق للجميع والرعاية الموفقة لشركة التقدم"، موضحاً أن "ذات السلاسل" تشارك بإصدارات في كل المجالات منها إصدارات مترجمة، وكتب التاريخ، والكتب الطبية والأدبية والتربوية والعلمية، وقصص الأطفال.من جانبه، قال الناشر خالد النصرالله، من دار "نوفا بلس"، إن مشاركته "فريدة من نوعها وتجربة أولى غير مسبوقة، والتنظيم ممتاز وهناك على ما يبدو دراسة جيدة للأمر". وأضاف النصرالله أن هذه "المشاركة مجهولة النتيجة، ونأمل أن تكون نسبة النجاح كبيرة، أو على الأقل تساهم بتعويض الخسائر التي أصابت دور النشر والمكتبات، خصوصاً أن المعرض يقدم خدمات شحن مجانية لخارج الكويت، فنتمنى أن تنجح المشاركة، وأن تكون النتيجة إيجابية حتى لو كررها المجلس لاحقاً في شهر نوفمبر القادم، ويكون القارئ قد عرف بوجود معرض افتراضي، ويشجع الناشر على تقديم عناوين جديدة".أما نائبة مدير شركة الربيعان للنشر والتوزيع المتحدثة الرسمية باسمها فجر يحيى الربيعان فأعربت عن سعادتها بالمشاركة بعناوين مختلفة بما يقارب 160 عنواناً من الكتب، مؤكدة أن أزمة كورونا أثبتت أن هناك شريحة كبيرة تحب القراءة واستغلال وقت الفراغ في القراءة.وذكرت الربيعان أن "تلك المنصة عززت تواصلنا مع جمهورنا ليس في الداخل فقط بل في الخارج أيضاً"، مقترحة الإبقاء على منصة افتراضية بعد انتهاء أزمة كورونا في فترة معرض الكتاب الفعلي، لتكون أمام القارئ فرصة الاختيار بين حضور المعرض أو المنصة.
سلام العبلاني: جائحة كورونا غيّرت الكثير من المفاهيم
سعود المنصور: «ذات السلاسل» تشارك بإصدارات في كل المجالات
سعود المنصور: «ذات السلاسل» تشارك بإصدارات في كل المجالات