الخالد: لن ندخر جهداً ومالاً في توفير أفضل الظروف التعليمية لأبنائنا
قال سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء إن أمام الحكومة مسؤوليات وتحديات كبيرة في معالجة أثر أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» على التعليم، مشدداً على أن الحكومة «لن تدخر جهداً ومالاً في توفير الظروف التعليمية الملائمة للطلاب والطالبات».جاء ذلك في كلمة لسمو الشيخ صباح الخالد بعد انتقال مجلس الأمة في جلسته التكميلية اليوم الأربعاء إلى النظر في طلب مناقشة مقدم من بعض الأعضاء لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بـ «مسيرة التعليم العام والخاص والتعليم العالي» لاستيضاح سياسة الحكومة في شأنه وتبادل الرأي بصدده.وأضاف سمو الشيخ صباح الخالد أنه «بتعاون مجلس الأمة ستقطع الحكومة شوطاً وستعبر بأقل الأضرار وتلك هي مسؤوليتها»، مؤكداً أن الحكومة ستستمر في العمل والاجتهاد لتوفير ظروف أفضل للطلاب والطالبات في تحصيلهم العلمي دون التأخر بالدراسة.
وقال «أتفهم وأعلم مدى حرص الوالد على عدم تأخر التحصيل العلمي لأبنائه لكن نحن ننظر بعين الاعتبار إلى توفير الضمان والسلامة للطلاب والطالبات». وأفاد أن دولة الكويت لديها إمكانيات وقدرات بشرية «نفتخر بها» وفعلت خلال فترة قصيرة ما كان بإمكانها القيام به وذلك عبر تبادل الآراء مع المعنيين بالدول الخليجية والعربية ودول العالم.وذكر سموه أن التعليم أحد الآثار التي لا يعرف مداها بهذه الأزمة الصحية فالعالم كله «مرتبك»، مشيراً إلى بيان صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس الثلاثاء يقول فيه إن جائحة كورونا تسببت في «أكبر خلل» بأنظمة التعليم حول العالم على مدار التاريخ.وأضاف أن غوتيريس «حذر من مواجهة العالم لكارثة أجيال يمكن أن تهدر الإمكانيات البشرية وتقوض عقودا من التقدم».وبين أن دولة الكويت قامت بالتواصل مع الدول الخليجية والعربية والإسلامية ودول العالم والمنظمات الدولية للاطلاع على تجاربهم والاستفادة من خبراتهم في كيفية التعامل مع الأزمة الصحية بهذا الشأن إلى جانب مشاركتهم التجربة المحلية.وقال سموه إن مسؤولية السلطتين التنفيذية والتشريعية مشتركة تجاه التعليم، مشيراً إلى حرص الحكومة على عرض الخطة التعليمية أمام مجلس الأمة للاستفادة من آراء النواب بما يخص مستقبل الطلاب والطالبات.