بينما ينطلق قطار الدراسة عن بُعد لطلبة الصف الثاني عشر صباح الأحد المقبل، كشفت مصادر تربوية لـ «الجريدة» عن عجز تعانيه بعض المدارس نتيجة نقص في عدد معلمي مادتي الفيزياء واللغة الفرنسية، موضحة أن أغلب معلمي هاتين المادتين من الوافدين العالقين في الخارج.وقالت المصادر إن الوزارة لا تزال تبحث عن حلول لمشكلة المعلمين الوافدين العالقين في الخارج، إذ منعت سلطات الطيران المدني مؤخرا دخول الوافدين من 31 دولة من بينها مصر وسورية ولبنان، والتي تمثل النسبة الأكبر للمعلمين الوافدين، لافتة إلى أن القرار الأخير سمح بدخولهم في حال إقامتهم في أحد البلدان غير الممنوعة من الدخول مدة 14 يوما، ومن ثم عمل فحص الـ PCR الذي يثبت خلوهم من الإصابة بفيروس كورونا. يذكر أن الوزارة تعاني نقصا في أعداد المعلمين الكويتيين في تخصصات مثل الفيزياء والكيمياء والرياضيات واللغة الفرنسية والانكليزية في المرحلة الثانوية، حيث يتضح من إحصائيات الوزارة أن عدد معلمي «الفرنسية» يبلغ حوالي 490، منهم 49 كويتياً، و441 غير كويتي، في حين يبلغ عدد معلمي اللغة الإنكليزية 1482 معلما، منهم 333 كويتيا مقابل 1149 وافداً، أما معلمو اللغة العربية الكويتيون فيبلغ عددهم 346، يقابلهم 1278 وافدا، بإجمالي 1624.
«النجاة» دشنت منصتها
أعلنت مدارس النجاة أنها دشنت «منصتها التعليمية الالكترونية» للتعليم عن بُعد لمتعلمي ومتعلمات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، لتوفر لهم المناخ المناسب الذي يستطيعون من خلاله الاستمرار في متابعة وتحصيل دروسهم من منازلهم استعداداً لاختبارات نهاية العام الدراسي.وفي هذا الصدد، صرح المدير العام لمدارس النجاة عبدالعزيز المحمد بأن رعاية الطلاب والعناية بهم تأتي في مقدمة الأهداف التي تعنى بها المدارس ضمن خطتها الاستراتيجية الطموحة، من خلال توفير كل السبل والإمكانات التي من شأنها أن تساعدهم ليس في جانب التفوق الدراسي فقط، بل على التميز العلمي والقيمي والسلوكي والمعرفي، وذلك من خلال توفير الجو الايجابي الذي يشجعهم على التحصيل العلمي. وأوضح أن عدد الفصول الافتراضية 22 فصلاً للقسم العلمي وعدد المتعلمين 756 طالباً وطالبة يقوم بتدريسهم 79 معلماً ومعلمة.