ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول، وزادت مكاسبها مدعومة بالأنباء المحيطة بلقاحات "كورونا" الواعدة، ودفع القطاع التكنولوجي مؤشر "ناسداك" لتحقيق الإغلاق القياسي الحادي والثلاثين له هذا العام.

وارتفع "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.4 في المئة أو 373 نقطة إلى 27201 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.5 في المئة أو 57 نقطة إلى 10998 نقطة، في حين صعد "S&P 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.6 في المئة أو 21 نقطة إلى 3327 نقطة.

Ad

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.5 في المئة أو بحوالي نقطتين إلى 365 نقطة.

وارتفع "فوتسي 100" البريطاني (+ 68 نقطة) إلى 6104 نقاط، كما صعد "داكس" الألماني (+ 59 نقطة) إلى 12660 نقطة، في حين ارتفع "كاك" الفرنسي (+ 44 نقطة) إلى 4933 نقطة.

وفي آسيا، تراجع مؤشر "نيكي" الياباني في نهاية تعاملات أمس مع ارتفاع الين هامشياً، وإعلان نتائج أعمال شركات قطاع السيارات، ومتابعة مستجدات فيروس "كورونا".

وتراجع سهم "هوندا موتور" بنحو 5.8 في المئة في نهاية الجلسة بعدما توقعت تراجع أرباحها التشغيلية السنوية بنحو 68 في المئة، إلى جانب تسجيل أسوأ خسائر فصلية تشغيلية منذ عام 2009 خلال الربع الثاني.

بينما ارتفع سهم "تويوتا موتور" بنحو 2.3 في المئة، إذ أعلنت تسجيل أرباح بقيمة 13.9 مليار ين (131.73 مليون دولار) في الربع الثاني، وهو أقل مستوى منذ الربع الثاني لعام 2011، لكنه أفضل من التوقعات بتسجيل خسائر.

وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر "نيكي" بنحو 0.4 في المئة إلى 22418 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" بنسبة 0.3 في المئة عند 1550 نقطة.

في المقابل، ارتفع مؤشر "شنغهاي المركب" في نهاية التعاملات للجلسة الخامسة على التوالي، في ظل متابعة التوترات الراهنة في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وأكدت إدارة الرئيس "دونالد ترامب" أنها تكثف جهودها لحذف التطبيقات الصينية غير الموثوق بها من الشبكات الرقمية الأميركية، ووصفت كلا من "وي شات" و"تيك توك" بأنهما مصدر خطر كبير.

وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن الممارسات الأميركية ضد شركات صينية من بينها "تيك توك" تمثل انتهاكاً للقواعد التجارية الدولية.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "شنغهاي المركب" بنحو 0.3 في المئة إلى 3386 نقطة، بينما انخفض "شنتشن المركب" بنسبة 0.6 في المئة عند 2305 نقاط.
الولايات المتحدة الأمريكية داو جونز ناسداك