سفارة أرمينيا: أذربيجان تجند مقاتلين من سورية ضد شعبنا
تعليقاً على انتهاك وقف إطلاق النار في يوليو الماضي
اتهمت سفارة أرمينيا لدى الكويت أذربيجان بـ"التضليل الإعلامي وتشويه الحقائق حول انتهاك وقف إطلاق النار على الحدود الدولية بين البلدين، وحول قضية ناغورنو كاراباخ".وقال بيان للسفارة الارمينية إن "القوات المسلحة الأذربيجانية انتهكت وقف إطلاق النار باتجاه منطقة تافوش بأرمينيا في يوليو 2020، مصحوبة بمحاولات تسلل إلى مواقع أرمنية باستخدام مدفعيات وطائرات بدون طيار، بما فيها الطائرات الإسرائيلية المتطورة من نوع هيرميس-900، واستهدفت القوات الأذربيجانية المسلحة المدنيين الأرمن والبنية التحتية المدنية الأرمنية، وتم التصدي لهذه الإجراءات الاستفزازية بشكل فعال من الجانب الأرمني، بما فيها إسقاط الطائرات الإسرائيلية دون طيار التي لم يسبق إسقاطها من قبل".
واضاف البيان: "حاولت أذربيجان، وما زالت، تجنيد مقاتلين إرهابيين من سورية، واستخدامهم ضد الشعب الأرمني المسالم في منطقة القوقاز، كما شنت مع حليفتها تركيا مناورات عسكرية واسعة النطاق بدأت في نهاية يوليو بقرب ناغورنو-كاراباخ وحدود أرمينيا، مهددين بها ليس أمن أرمينيا فحسب ولكن أمن المنطقة بأسرها".وأشارت سفارة ارمينيا الى ان بلادها "كانت من أولى الدول المنضمة إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم، لاسيما أثناء جائحة COVID 19، بينما ما زالت أذربيجان من الدول القليلة التي تتجاهل تلك الدعوة ولا تنضم إليها". واعتبرت أن انتهاك وقف اطلاق النار في يوليو الماضي سبقه خطاب عسكري غير مسبوق من الرئيس الأذربيجاني، محاولا إقناع شعبه باستطاعته حل نزاع ناغورنو-كاراباخ من خلال الحرب، ومعبرا أن المفاوضات السلمية لا فائدة منها، ومهددا باستخدام القوة ضد الأرمن. وتابعت: "كما أذاعت وزارة الدفاع الأذربيجانية في 16 يوليو تهديدات بضرب مفاعل ميتسامور النووي في أرمينيا، علما أن تلك الأفعال تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، خاصة الملحق الأول لمعاهدة جنيف، إضافة إلى أن تلك التصريحات الأذربيجانية تشكل تهديدا لكل شعوب المنطقة بما فيهم شعب أذربيجان".