يوفنتوس والريال لتحقيق ريمونتادا أمام ليون والسيتي
في استكمال «الأبطال» اليوم... وبرشلونة يصطدم بنابولي وتشلسي للثأر من بايرن غداً
بعد نحو خمسة أشهر من التوقف القسري بسبب فيروس كورونا المستجد، تعود عجلة دوري المسابقة القارية الأولى إلى الدوران. وتتبقى أربع بطاقات للانضمام إلى باريس سان جرمان الفرنسي، وأتالانتا الإيطالي، ولايبزيغ الالماني وأتلتيكو مدريد الاسباني. وستدور منافسات الادوار الاقصائية المتبقية في العاصمة البرتغالية لشبونة بين 12 و23 اغسطس الجاري.وستقام المباريات المؤجلة من مارس الماضي دون جماهير، وعلى الملاعب البيتية العادية للأندية التي كانت مقررة في إياب ثمن النهائي. لكن بعض الاندية الزائرة عبّرت عن قلقها، بعد تكاثر عدد الاصابات او وقوع لاعبين في فخ "كوفيد-19" على غرار مهاجم ريال مدريد ماريانو دياز.وبعد اقترابه من إسقاط باريس سان جرمان الاسبوع الماضي في نهائي كأس رابطة الاندية الفرنسية الاسبوع الماضي، يستعد ليون لموقعة أهم ضمن مشواره الاوروبي.
فقد هيمن ليون ذهابا على البرتغالي كريستيانو رونالدو ورفاقه في يوفنتوس الايطالي (1-صفر) وحسم المواجهة بهدف لوكا توزار. ويريد إنقاذ موسمه المحلي، حيث حل سابعا في الدوري المختصر بسبب كورونا.وحده التتويج في المسابقة القارية الاولى، سيجنّبه الغياب عن البطولات الاوروبية الموسم المقبل، في سابقة لم يختبرها منذ 1997. لكن التأهل لربع النهائي على حساب احد ابرز الاندية القارية، سيرضي رجال المدرب رودي غارسيا.ولا تبدو مهمة ليون سهلة، خصوصا أن يوفنتوس، بطل اوروبا في 1985 و1996، عاد الى المنافسة بشكل مكثف، حيث ضمن لقبه التاسع تواليا في الدوري المحلي، ولو من دون إقناع.من جهته، لم يخض ليون سوى مباراة رسمية واحدة منذ توقف المنافسات في فرنسا في مارس الماضي. و"عانى جسديا" خلال 120 دقائق ضد سان جرمان عندما خسر ركلات الترجيح بحسب غارسيا، في وقت عبّر مدرب يوفنتوس ماوريتسيو سارّي عن اعجابه الكبير بمستوى ليون.
ريال مدريد أمام السيتي
من جانبه، لا يملك ريال مدريد خيارات كثيرة، ويتعيّن عليه الفوز على ارض مانشستر سيتي وصيف الدوري الانكليزي لبلوغ ربع النهائي، لكن بطل الدوري الاسباني يمرّ بفترة جيدة قلب فيها الطاولة على غريمه برشلونة بعد العودة، ويتعيّن عليه تكرار "ريمونتادا" برشلونة لكن في مباراة واحدة هذه المرة.وتفوّق عليه رجال المدرب الاسباني بيب غوارديولا بصراحة في مباراة الذهاب في عقر داره، فبات حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب (13) قريبا من توديع بطولة سيطر عليها في السنوات الاخيرة وتوّج بها ثلاث مرات بين 2016 و2018. وسيغيب عن الفريق الملكي قلب دفاعه وأحد نجومه سيرخيو راموس بسبب الإيقاف لطرده ذهابا.لكن غوارديولا الذي يفتقد مهاجمه الارجنتيني سيرخيو اغويرو المصاب، حذّر من مواجهة تكتيكية جميلة مع الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال "عندما تفوز بثلاثة ألقاب تواليا في دوري الابطال، وتخطف لقب الدوري مرتين من برشلونة (2017 و2020)، تكون الامور جيدة بالنسبة اليك".ويطمح الفريق المملوك اماراتيا الى تحقيق اللقب القاري للمرة الاولى في تاريخه.مواجهات السبت
من جهته، يخوض بايرن، المتوج مرة ثامنة تواليا بلقب الدوري الالماني، اياب ثمن النهائي غداً ضد تشلسي الانكليزي بهدوء، بعد مهرجان ناجح في لندن شهد تسجيل ثلاثية صريحة بينها ثنائية لسيرج غنابري.وينوي الفريق البافاري تكرار إنجاز 2013 عندما احرز ثلاثية الدوري-الكأس- دوري الابطال، علما بانه يفتقد مدافعه الفرنسي بنجامان بافار بسبب الاصابة.لكن هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي (51 هدفا هذا الموسم) سيكون على الموعد، محاولا تعزيز صدارته لترتيب الهدافين (11).في المقابل، يخوض تشلسي المباراة بعد حلوله وصيفا في نهائي الكأس المحلية امام ارسنال، علماً بأن رجال المدرب فرانك لامبارد ضمنوا العودة الى دوري الابطال الموسم المقبل.برشلونة يواجه نابولي
من جانب آخر، عاش ليونيل ميسي ورفاقه نهاية موسم معقدة حيث بدا الارجنتيني وحيدا في الاسابيع الماضية في الليغا، وخسر صدارته ولقبه لمصلحة الغريم التقليدي ريال مدريد. ويقف مدربه كيكي سيتيين على شفير الاقالة، ويتعين عليه اقصاء نابولي بعد عودته بنتيجة ايجابية من الجنوب الايطالي (1-1).وعاد مهاجم البرشا الفرنسي انطوان غريزمان من الاصابة محاولا استعادة موقعه امام لاعبي المدرب جينارو غاتوزو.وقال ميسي: "لقد قمنا بما يجب، اي نقد ذاتي فيما بيننا، كما يجب ان نفعل. لم نقدم موسما كبيرا على صعيد اللعب والنتائج. يجب ان نكون اكثر انتظاما".