«هدية» المدافع الفرنسي تتصدر الصحف الإسبانية
سلطت صحف الرياضة الإسبانية الصادرة أمس، الضوء على خروج ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا على يد مانشستر سيتي الذي فاز أمس الأول (2-1) على ضيفه ولعب "بجدية" دون الاعتماد على انتصاره ذهابا بنفس النتيجة في معقل الملكي، مشيرة بشكل خاص إلى أخطاء رافائيل فاران التي تسببت في الهزيمة.وبصورة للمدافع الفرنسي وملامح الحسرة على وجهه، افتتحت "ماركا" عددها أمس بعنوان "هديتان وإلى المنزل" في إشارة إلى تلقي الريال لهدفين نتيجة خطأين من فاران.وفي عنوان فرعي، أبرزت الصحيفة أن "الريال تراخى أمام السيتي الذي كان جديا"، مشيرة إلى أن "فاران ارتكب خطأين تسببا في دخول هدفين. بنزيمة منح الأمل للفريق لكن رجال زيدان لم يتمكنوا من تسجيل المزيد".
من جانبها، استعانت صحيفة "آس" باعتراف المدافع الفرنسي نفسه حين قال عقب المباراة "هذه الهزيمة بسببي، يجب أن أتحمل مسؤوليتها".واختارت الصحيفة لغلافها عنوانا رئيسيا من كلمة واحدة هي "غرقوا" مع صورة لملعب الاتحاد خاليا من الجماهير وفاران واضعا يديه على رأسه بينما تخترق الكرة شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.على جانب آخر، لم تخف الصحف الكتالونية ارتياحها بخروج بطل الدوري الإسباني من التشامبيونز ليغ، في الوقت الذي سلطت فيه الضوء على هدف برشلونة للوصول لنهائي البطولة الأوروبية في لشبونة. وبعدما أبرزت في أعلى صفحتها الرئيسية خروج ريال مدريد من السباق على الكأس ذات الأذنين، صبت صحيفة "سبورت" الكتالونية اهتمامها بالبرشا وعنونت صورة للفريق بـ"الوجهة لشبونة"، مشيرة إلى استعدادات البلوغرانا لمحاولة قلب التعادل بهدف لمثله أمام نابولي في ذهاب دور الـ16.وأوضحت الصحيفة في عنوان فرعي أن "نتيجة الذهاب على ملعب سان باولو تمنح الأفضلية لفريق سيتيين، لكن المدرب لا يريد الوثوق".ولم تنس "سبورت" ذكر أن نجم يوفنتوس الحالي وريال مدريد سابقا، البرتغالي كريستيانو رونالدو، ودع التشامبيونز هو الآخر بعد إقصاء الفريق الإيطالي على يد ليون الفرنسي. وأبرزت أيضا في عنوان صغير أن بيب "غوارديولا أقصى زيدان".ولم تبتعد "موندو ديبورتيفو" عن نفس الخط، حيث سلطت الضوء هي الأخرى على تطلعات البرشا للوصول إلى نهائي التشامبيونز في لشبونة وضرورة الفوز على ملعب الكامب نو في مباراة الإياب من أجل بلوغ ربع النهائي.وفي النصف الآخر من الصفحة الرئيسية، سلطت الضوء أيضا على أن "خطأين من فاران حسما إقصاء الريال أمام السيتي الذي كان متفوقا".