عندما شاهدت البريطانية سامي ريتشاردسون منشوراً على موقع إنستغرام لإعلان إمكانية الفوز برحلة مدة أسبوع في جزيرة تنريفي، أكبر جزر الكناري الإسبانية، شاركت الإعلان مع صديق ليراه ثم لم تفكر طويلاً في الأمر.وبعد ذلك تلقت رسالة إلكترونية تخبرها أنها فازت. وعن رد فعلها قالت ريتشاردسون: "كدت أطير من فرط السعادة".
ولكن بعد أن بدأ منظمو المسابقة يطلبون معلومات وتفاصيل شخصية، اكتشفت السيدة البريطانية، التي تعيش في بريهاوس بيوركشاير، أنها ليست جائزة فازت بها ولكنها عملية احتيال.وقالت ريتشاردسون، في تصريح نقلته "بي بي سي" على موقعها الإلكتروني، أمس، إن المنظمين طلبوا معلومات شخصية من جواز سفرها هي وشريكها.وأضافت ريتشاردسون، التي لديها ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و5 و13 عاما: "سألتُ المنظمين عن إمكانية اصطحاب أطفالي في الرحلة". وكان ردهم "لا مشكلة على الإطلاق، لكنهم قالوا إن التكلفة سترتفع لكل طفل 300 جنيه إسترليني، بإجمالي 900 جنيه إسترليني للأطفال اأكدت أنها رأت أن الأمر يستحق ذلك وقررت اصطحاب الأطفال ودفع الأموال.ثم بعد ذلك طلبوا منها معلومات تفصيلية من جوازات سفر الأطفال، لكن عندما أخبرتهم أن الأطفال ليس لديهم جوازات سفر لم يعترضوا وقالوا: "لا توجد مشكلة على الإطلاق".وهنا تغير شعور السيدة، وقالت: "كان لدي شعور بأن هناك أمراً غريباً بعض الشيء".ثم قررت البحث عن المنتجع الذي من المفترض أن تقضي فيه الرحلة التي فازت بها، واكتشفت أنه مخصص للبالغين فقط، لذلك لم يكن مسموحاً لها باصطحاب الأطفال معها.وعندما زاد الشك بداخلها قررت الاتصال بشركة السفر المفترض أنها الراعية للجائزة ومن قدمت الرحلة، فأخبروها أنهم لم يسمعوا أبداً عن هذه المسابقة ولم يقدموا أية جوائز.وقالت ريتشاردسون: "كانت عملية احتيال كبيرة للحصول على معلومات عنا وكذلك بعض النقود منا".
أخر كلام
يا فرحة ما تمت!
10-08-2020