«التخطيط»: 4 طرق للتعافي من جائحة «كوفيد 19»
مهدي شارك في ملتقى «تأثيرات كورونا على حقوق الإنسان والاقتصاد»
شاركت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في فعاليات الملتقى الإلكتروني الأول «تأثيرات كورونا على حقوق الانسان والاقتصاد» تحت شعار «الآثار والتحديات المالية والاقتصادية لكورونا وأوجه العلاج».وأدار الملتقى نائب رئيس جمعية الحقوقيين أحمد الرشيدي بمشاركة عضو مجلس الشورى في مملكة البحرين عبدالعزيز أبل، وأستاذ القانون الاقتصادي المساعد في قسم القانون العام بكلية الحقوق جامعة الكويت د. عبدالعزيز الشبيب.وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د. خالد مهدي، في كلمة له، خلال الجلسة الأولى من الملتقى، إن هناك 4 طرق للتعافي التدريجي بعد جائحة كورونا، مبيناً أنه من المتوقع أن يحدث خلال الفترة المقبلة تحسن في أسعار النفط مما يساهم في سرعة التعافي الاقتصادي إلا أن ذلك يختلف في طريقة تفاعل القطاعات الاقتصادية بجميع أنواعها.
وأضاف مهدي «اننا نستخدم النماذج الاقتصادية للتعرف على توقعات ما بعد أزمة وباء كورونا»، مشيراً إلى أن تداعيات هذه الأزمة مازالت قيد البحث عالمياً ويجب معرفة تداعياتها على العالم قبل النظر لتأثيرها على المستوى الوطني.
تباطؤ اقتصادي
ولفت مهدي إلى أن الاقتصاد العالمي قبل كورونا كان يمر بمرحلة نمو اقتصادي على مدى عشر سنوات بعد الأزمة الاقتصادية العالمية التي أثرت على العالم عام 2008، حيث طرأ نمو اقتصادي عالمي بمعدلات نمو ملحوظة إلى أن انتهت الدورة الاقتصادية في عام 2019 ثم بدأ في بداية عام 2020 تباطؤ اقتصادي طبيعي.وأوضح أن الأزمة تسببت في قطع الإمدادات والتبادل التجاري بين الدول، متابعاً أن الكويت تعتمد في دخلها القومي على مورد النفط بنسبة 90% وما حدث من انخفاض في أسعار النفط أدى ذلك إلى انخفاض معدلات النمو وتأثر القطاع الخاص وسوق العمل سلباً.