مؤشرات بورصة الكويت تواصل الارتفاع... والسيولة إلى 29.1 مليون دينار
واصلت مؤشرات بورصة الكويت تحقيق المكاسب للجلسة الثانية على التوالي، وسط ارتفاع كبير في سيولتها أمس، إذ بلغت مكاسب السوق العام نسبة 0.48 في المئة تعادل 24.21 نقطة، ليتجاوز مؤشر السوق مستوى 5050 نقطة، ويقفل على 5053.36 نقطة، بسيولة مرتفعة هي الأفضل لهذا الشهر بلغت 29.1 مليون دينار، تداولت 195 مليون سهم عبر 6778 صفقة، وارتفع عدد الأسهم المتداولة الى 121 سهما، وهي أعلى عدد أسهم متداول في جلسة واحدة خلال ستة اشهر تقريبا، وحقق منها 55 سهما ارتفاعا مقابل تراجع 42 سهما واستقرار 24 سهما دون تغير. وزادت مكاسب السوق الأول، إذ بلغت 0.64 في المئة تعادل 35.06 نقطة، ليقفل على مستوى 5546.95 نقطة، وبفارق بسيط عن مستوى 5500 نقطة النفسي المهم، وكانت سيولة "الأول" امس 25 مليون دينار، تداولت 65.3 مليون سهم عبر 3472 صفقة، وربحت 9 اسهم مقابل تراجع 5 واستقرار 4. وفي المقابل تراجع مؤشر رئيسي 50، ولكن بنسبة محدودة هي 0.02 في المئة فقط تساوي نقطة واحدة، ليقفل على مستوى 4067.18 نقطة، بسيولة بلغت 3.3 ملايين دينار، تداولت 111.4 مليون سهم عبر 2407 صفقات، وتداول 47 سهما في "رئيسي 50" ربح منها 19 سهما، وتراجع 17 سهما، بينما استقر 11 سهما دون تغير.
عودة الشراء على «الأول»
بعد جلستين فقط من التحول الى المضاربة وارتفاع مستوى سيولة السوق الرئيسي، وتراجع الأول عادت عمليات الشراء على اسهم السوق الأول القيادية وسط تراجع واضح في كميات الأسهم المعروضة للبيع، ليسهل الارتفاع بنسب فاقت 1 في المئة، خصوصا على اسهم الوطني وهو الأكبر وزنا في السوق، إذ حقق الارتفاع بسيولة بلغت 2.8 مليون دينار. بينما تركزت السيولة الأكبر على 3 اسهم هي بيتك وزين واهلي متحد، إذ قاربت 15 مليون دينار، والتي تعادل نصف سيولة السوق الاجمالية، وجميع الأسهم حققت مكاسب بنسب قريبة من 1 في المئة، عدا بيتك الذي اكتفى بنصف نقطة مئوية لتدعم أداء السوق الأول حيث مكاسب معظم الأسهم وتراجع مستمر بسهم هيومن سوفت وبرقان، وكذلك خسارة محدودة لسهم اجيليتي. في المقابل استمر بتروغلف بقيادة أسهم كتلة المدينة التي سيطرت على السوق الرئيسي وسط مضاربات كبيرة على اسهم السلام وآن، وارتفع نشاط اسهم كميفك والخليجي التي حققت ارتفاعات واضحة مقابل خسارة محدودة لالافكو، لتنتهي الجلسة على مكاسب كبيرة للكبار، وتراجع محدود لـ "رئيسي 50".خليجياً، كان اللون الأخضر حليفا لمعظم بورصات دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تراجع سوقا مسقط ودبي بنسب محدودة، بينما ارتفعت بورصات السعودية والكويت وقطر وأبوظبي والبحرين، وصعدت أسعار النفط مجددا الى نحو 45 دولارا لمزيج برنت.