وزارة الكهرباء والماء: تنقلات بين رؤساء أقسام شبكات التوزيع
إنشاء محطات توليد مستقبلية وفق خطط لتلبية الطلب حتى 2030
أجرت وزارة الكهرباء والماء حركة تنقلات بين رؤساء الأقسام في قطاع شبكات التوزيع الكهربائية حرصاً منها على ضخ الدماء في القطاع وإكسابهم خبرات مختلفة.
أصدر وزير الكهرباء والماء وزير النفط د. خالد الفاضل عدة قرارات تقضي بإجراء حركة تنقلات بين رؤساء الأقسام في قطاع شبكات التوزيع الكهربائية لما تقتضية حاجة العمل في القطاع. وأشار القرار الأول إلى نقل المهندس علي عبدالكريم، رئيس قسم التشغيل في مراقبة شبكات التوزيع الكهربائية في محافظة الجهراء، للعمل رئيس قسم القرين "4" بمراقبة مبارك الكبير بإدارة خدمات العملاء، ونقل المهندس علي الرشود، رئيس قسم تدقيق مخططات التكييف بإدارة التمديدات الكهربائية، للعمل رئيس قسم الصيانة بمركز التحكم الفرعي في المدينة بإدارة الصيانة. وأصدر الفاضل قراراً بنقل المهندس عبدالهادي الصراف رئيس قسم الخطوط الهوائية للعمل رئيس قسم الصيانة بمركز التحكم الفرعي في الجابرية، وقراراً بنقل المهندس محمد الحداد رئيس قسم الطوارئ بمراقبة محافظة حولي للعمل رئيس قسم مخازن ميناء عبدالله، بإدارة المخازن.
محطات الطاقة
في سياق متصل، كشفت إحصائية صادرة عن وزارة الكهرباء والماء عن حرص الوزارة على تعزيز قدرة المحطات الطاقة القائمة وفق خطتها للفترة من 2008 حتى 2030 حيث تتضمن تصميم وبناء عدد من المحطات الجديدة لتلبية الاحتياجات المستقبلية المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتصميمها وفق أحدث النظم والتقنيات العالمية، كما رسمت خططاً ووضعت برامج من أجل بناء محطات بديلة للمحطات القديمة في مواقع "الشويخ والشعيبة الجنوبية والدوحة الشرقية" بعد انتهاء اعمارها الافتراضية، وانخفاض كفاءتها، وتهالك معداتها، واصبح تشغيلها غير اقتصادي.مشاريع مستقبلية
وأوضحت الإحصائية ان خطة الوزارة لانتاج الطاقة الكهربائية تتضمن العديد من المشاريع المستقبلية التي سيجري تنفيذها من جانب الوزارة منها محطة النويصيب لإنتاج 3600 ميغاواط و75 مليون غالون من المياه، ومحطة الزور الشمالية، المرحلة الثانية والثالثة، لإنتاج 2700 ميغاواط و165 مليون غالون مياه، ومحطة الخيران لإنتاج 1800 ميغاواط و125 مليون غالون مياه، إضافة إلى مشاريع انتاج الطاقة المتجددة التي يتم تنفيذها من خلال الوزارة وجهات اخرى وتستهدف إنتاج 15 في المئة من الطاقة المنتجة يتوقع ان يكون ما بين 4500 ميغاوط الى 5000 ميغاواط، ومن المتوقع ان تتحقق هذه النسبة في 2025. وفيما يخص التوقعات المستقبلية للقدرة المركبة لمحطات القوى الكهربائية بالميغاواط خلال الفترة من 2019 وحتى 2024، أشارت الإحصائية إلى أنه من المتوقع أن تكون حوالي 23.798 ألف ميغاواط، كما بلغت التوقعات المستقبلية للحمل الاقصى وللطاقة المولدة خلال الفترة من 2019 حتى 2026 حوالي 15.023 ألف ميغاواط.
توقعات ببلوغ الحمل الأقصى 15.023 ألف ميغاواط حتى 2026