بيني غانتس: في لبنان غرفة للضيوف وأخرى للصواريخ في البيت نفسه
تواصل إسرائيل التعامل مع انفجار مرفأ بيروت على أنه حدث لا يعنيها بعد نفيها شن أي ضربة عسكرية على بيروت. ورغم أن بعض المؤشرات التي تظهر، تبقي فرضية الاعتداء الإسرائيلي مطروحة على الطاولة، زاد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أمس الغموض وقال غانتس في كلمة له خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان): «شهدنا المأساة التي وقعت في بيروت، ودعونا نتخيل لو أن الانفجار طال الصواريخ الموجودة في لبنان».وبدا أن غانتس وهو رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق ينفي قطعياً احتمال أن يكون الانفجار وصل إلى مخزن سلاح لحزب الله. ويقول مراقبون، إن الحريق الذي وقع في مرفأ بيروت قبل الانفجار الكبير قد يكون امتد الى مخزن سلاح، بينما يشير آخرون الى إمكانية أن تكون اسرائيل استهدفت أسلحة أو معدات تدخل في صناعة الصواريخ الدقيقة وصلت أخيراً إلى بيروت بسلاح جديد ربما يكون قنبلة هدروجينية.
لكن غانتس عاد ليقول: «في لبنان هناك غرفة للضيوف وغرفة للصواريخ في البيت نفسه».من ناحية أخرى، قال غانتس: «إذا فرضت علينا معركة أخرى في لبنان، فسنخوضها من دون أي مانع، لكن مثل هذه المعركة، ستكون لها توابع وانعكاسات خطيرة بالنسبة للبنان»، مؤكداً في الوقت نفسه أن الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله العدو اللدود لإسرائيل من الشمال. وهاجم وزير الدفاع الإسرائيلي إيران، وقال: «يجب أن نعمل مع دول العالم لإلحاق الضرر بها، والتأثير على ما يحدث فيها، تواصل إيران السعي للحصول على الطاقة النووية، لديها شركاء في العديد من البلدان حول العالم وفي المنطقة». وتابع: «إيران معنية بفتح فرع إرهابي في سورية وعلينا منع ذلك».