يخيم التوتر على الساحة السياسية التونسية، مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لرئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي لتشكيل حكومته.ولم يبق من المهلة، سوى أسبوعين، لتسمية وزراء حكومته، في حين أنه ما زال لم يوضح طبيعة حكومته إن كانت تكنوقراط أم حزبية.
وما يجعل مهمة المشيشي صعبة حتى الآن، أن الخيار الأول كحكومة تكنوقراط، سيغضب الأحزاب التونسية التي لها تمثيل في البرلمان، مما يجعل مرور حكومته عبر مجلس النواب مهمة يائسة، لا سيما أن الأحزاب صاحبة التمثيل الأكبر في البرلمان ترفض حكومة كفاءات.
دوليات
توترمع اقتراب مهلة هشام المشيشي
11-08-2020