محتجون لبنانيون يحاولون دخول مجلس النواب وسط بيروت
قام عدد من المحتجين اللبنانيين بعد ظهر اليوم الإثنين برمي الحجارة باتجاه القوى الأمنية المنوطة بحماية مجلس النواب وسط بيروت ، احتجاجاً على انفجار 4 أغسطس ، في محاولة لدخوله.وقام عدد من المحتجين تجمعوا بعد ظهر اليوم في وسط بيروت برمي القوى الأمنية المنوطة بحماية مجلس النواب بالحجارة والمفرقعات النارية.وردت القوى الأمنية برمي القنابل المسيلة للدموع باتجاه المحتجين لتفريقهم.
ويحاول المحتجون اختراق الحاجز الاسمنتي الذي بفصل المحتجين عن ساحة مجلس النواب .وأشعل المحتجون النيران في شارع البلدية في وسط بيروت. يذكر أن هذه الاحتجاجات تتكرر منذ أيام في وسط بيروت حيث يحاول المحتجون الدخول إلى مجلس النواب وتنتهي بمواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية وتخلف عددا من الجرحى من الطرفين.كان انفجار قد وقع في مستودع لنترات الأمونيوم في مرفأ بيروت في الرابع من الشهر الجاري وخلف 158قتيلا ونحو 6000مصاب ودمارا هائلا في المرفأ و اضرارا بعدد كبير من المباني مما أدى إلى تشريد قرابة 300 الف شخص . وتواصل فرق الانقاذ المحلية والعالمية البحث عن المفقودين. كما تواصل الجمعيات الأهلية وعدد من الشبان بمبادرات فردية رفع الانقاض في عدد من شوارع العاصمة المتضررة من الانفجار .وقرر مجلس الوزراء وضع كل من أدار عملية تخزين نيترات الأمونيوم في المرفأ في الإقامة الجبرية، وإعلان بيروت مدينة منكوبة وإعلان حالة الطوارئ في العاصمة لمدة أسبوعين قابلة للتجديد.وتم توقيف 19 شخصاً، من بينهم مدير مرفأ بيروت حسن قريطم ومدير عام الجمارك بدري ضاهر على ذمة التحقيق ولا تزال التحقيقات مستمرة.وعقد في 9 أغسطس مؤتمر دولي افتراضي في باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالاشتراك مع الأمم المتحدة وبمشاركة 36 مسؤولاً من رؤساء وملوك ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ومدراء مؤسسات مالية دولية، لمساعدة بيروت والشعب اللبناني على تجاوز نتائج مأساة الرابع من أغسطس .