تستخدم عيادة ألمانية حيوانات الألبكة، المشهورة بفروها، كعلاج نفسي لمرضاها، وكوسيلة لإعادة دمج الجانحين المصابين باضطرابات نفسية في المجتمع.وتوفر عيادة ماينكوفن في مقاطعة بافاريا لعدد من مرضاها منذ نحو عشر سنوات إطاراً غير مـألوف لتنفيس انفعالاتهم، عبارة عن مزرعة تقع في العقار التابع للعيادة، وتحوي عدداً من حيوانات الألبكة.
ويتولى المرضى الذين يتابعون هذا البرنامج عدداً من المهمات اليومية، بينها إطعام الحيوانات الموجودة في هذه المزرعة، وتنزيهها، وتمشيط فروها، وتضميد جراحها وتنظيف حظائرها.ويقول إروين ميلر، وهو اسم مستعار لأحد المرضى: "أحب هذا الأمر كثيراً (...) فالعمل مع الحيوانات ممتع. وثمة ما ينبغي أن يقوم به المرء كل يوم". وتمكّن إروين بمساعدة "أصدقائه" الجدد من كبح جماح غضبه. ويقول في هذا الصدد "كنت في السابق انفعالياً وأغضب بسرعة كبيرة، لكنّ الأمر تحسّن بفضل حيوانات الألبكة، فإذا غضبت، غضبت هي أيضاً، وكلما كنت هادئاً، كانت هي الأخرى هادئة".
أخر كلام
الألبكة تعالج الاضطراب النفسي
11-08-2020