عمرو الجنايني يتمسك باستكمال الدوري
سادت حالة من الرعب الشديد بين أندية الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، بعد تزايد عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا، وآخرها إصابة 22 لاعبا في صفوف النادي المصري البورسعيدي، والتي على أثرها قرر اتحاد الكرة تأجيل مباراة الفريق البورسعيدي أمام حرس الحدود، والتي كان مقررا إقامتها الاثنين الماضي.وخلال اليومين الماضيين تزايدت الضغوط على اللجنة الخماسية المكلفة إدارة شؤون اتحاد الكرة المصري، برئاسة عمرو الجنايني، من أجل إلغاء بقية مباريات بطولة الدوري الممتاز هذا الموسم، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة في ظل تحذيرات صحية بموجة ثانية من فيروس كورونا، والتي ظهرت بوادرها كرويا من خلال العدد الكبير من الإصابات بصفوف المصري البورسعيدي.
وخضع لاعبو المصري لمسحة طبية جديدة أمس الأول، أثبتت إصابة 6 لاعبين جدد، وكذلك أحد أعضاء الجهاز الإداري للفريق بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات بالفريق حتى الآن إلى 23، بينما أعلن نادي الانتاج الحربي شفاء جميع الحالات المصابة التي وصلت إلى 19، من بينهم مختار مختار مدرب الفريق، وأعلنت إدارة النادي جاهزيتها لخوض مباريات الدوري بعد شفاء جميع الحالات.في السياق ذاته، رفضت اللجنة الخماسية بالجبلاية أي تلميحات أو ضغوط من اجل إلغاء بطولة الدوري الممتاز، مؤكدة أن قرار استئناف النشاط الرياضي بشكل عام، والكروي بشكل خاص، هو قرار الدولة، متمثلا في لجنة الأزمات برئاسة مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأوضحت أن اللجنة الطبية باتحاد الكرة تؤدي دورها على أكمل وجه، وان التقصير يعود إلى اللاعبين والأندية بشكل عام، وعدم شعورهم بخطورة الموقف والتعامل مع الفيروس بشيء فيه لا مبالاة غريبة.