مواجهة «تويترية» بين شعيب المويزري وأنس الصالح قبل «المنصة»
في ظل تصاعد وتيرة الوضع السياسي وموجة الاستجوابات التي شملت عدداً من الوزراء، حدثت مواجهة إلكترونية على «تويتر» بين النائب شعيب المويزري، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، قبل مواجهتهما المرتقبة على منصة الاستجواب بقاعة عبدالله السالم في 18 الجاري. وخاطب المويزري، عبر حسابه، الصالح منتقداً أداء وزارته فيما يتعلق بتهريب شخصين وافدين من البلاد عبر المطار، وهما مطلوبان في عدة قضايا وصادرة ضدهما أحكام قضائية بالحبس، وممنوعان من السفر، إضافة إلى عدم تسلم آلاف المواطنين بطاقاتهم المدنية حتى الآن، وتكدس المراجعين وتعطيل مصالح الناس، متسائلاً «ما هو هدفك من تعطيل نتائج الطلبة الضباط والإدارة العامة للتحقيقات؟»
ورد الصالح بقوله، إن واقعة هروب الوافدَين حدثت في أغسطس وأكتوبر 2019، وأُلقي القبض على الموظف المرتشي أمس الأول، مضيفاً «والبطاقة المدنية الإلكترونية (هويتي) بديل حالي معتمد في الجهات الحكومية، أما قبول ضباط الاختصاص والمحققين فمقرر له سبتمبر المقبل». وختم تغريدته قائلاً: «أنتظر ردك على الاستيضاح».