يعمل خبراء كيماويون ورجال إطفاء على تأمين ما لا يقل عن 20 حاوية كيماوية محتملة الخطورة في ميناء بيروت، بعد العثور على واحدة كانت تسرب بعض المواد، وفقا لأحد أعضاء فريق التنظيف الفرنسي.

وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، قال اللفتنانت أنتوني، الخبير الكيماوي الفرنسي في الموقع، والذي لم يصرَّح له بكشف اسمه بالكامل، إن "بعض الحاويات ثُقبت عندما ضرب الانفجار العنيف الميناء". وتابع: "إن خبراء كيماويين فرنسيين وإيطاليين يعملون وسط أنقاض الميناء حددوا حتى الآن أكثر من 20 حاوية تحتوي على مواد كيماوية خطيرة"، مضيفا: "لاحظنا وجود حاويات عليها رمز الخطر الكيماوي، ثم لاحظنا أن إحدى الحاويات كان بها تسريب". وأشار الى أن الخبراء يعملون مع رجال إطفاء لبنانيين لتأمين جميع الحاويات وتحليل محتوياتها، مضيفا: "نحن بحاجة إلى تنظيف كل شيء ووضع كل شيء في أمان". ولم يحدد المواد الكيماوية المستخدمة، لكنه قال واصفا حاويات ضخمة ألقيت حول الميناء بفعل القوة القوية للانفجار، "هناك أيضا سوائل أخرى قابلة للاشتعال في حاويات أخرى، وهناك أيضا بطاريات، أو أي نوع آخر من المنتجات التي يمكن أن تزيد مخاطر أي انفجار محتمل". وخبراء الكيماويات هم من بين عشرات من عمال الطوارئ الفرنسيين، الذين وصلوا للمساعدة في البحث عن الجثث ومساعدة المرضى والتطهير بعد الانفجار.
Ad