«S&P 500» يهبط للمرة الأولى في 8 أيام

تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية في نهاية جلسة أمس الأول، ليفشل «S&P 500» في الاحتفاظ بمكاسبه ويغلق على هبوط لأول مرة في 8 أيام.

وواصلت أسهم التكنولوجيا وضعَ ضغوطٍ هبوطية على مؤشرات «وول ستريت»، مع انخفاض شركات فيسبوك وأمازون ومايكروسوفت وآبل.

ولا يزال المستثمرون يترقبون تطورات المحادثات بين البيت الأبيض والديمقراطيين حول إقرار صفقة تحفيز جديدة لدعم الاقتصاد الأميركي في مواجهة تداعيات وباء «كورونا».

وتجاهل السوق الأميركي إعلان روسيا على لسان رئيسها فلاديمير بوتين تطوير أول لقاح عالمي ضد فيروس «كوفيد-19». وهبط مؤشر «داو جونز» بنسبة 0.4 في المئة ما يعادل 104 نقاط ليسجل 27.686 ألف نقطة عند الإغلاق. كما انخفض «S&P 500» بنحو 0.8 في المئة أو 26 نقطة إلى 3333 نقطة، بينما عمق «ناسداك» تراجعه إلى 1.7 في المئة أو 185 نقطة إلى 10782 نقطة. وفي أوروبا، صعد مؤشر «ستوكس يورب 600» بنسبة 1.7 في المئة ما يعادل 6 نقاط ليغلق عند مستوى 370 نقطة. كما ارتفع «فوتسي 100» البريطاني (+103 نقاط) ليسجل 6154 نقطة، وصعد «داكس» الألماني (+259 نقطة) إلى 12.946 ألف نقطة، وزاد «كاك» الفرنسي (+118 نقطة) مسجلاً 5027 نقطة.

وفي آسيا، ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات أمس، تزامناً مع تراجع الين لأدنى مستوى في نحو 3 أسابيع مما دعم أسهم الشركات المصدرة، ومتابعة المباحثات الأميركية حول حزمة إنقاذ جديدة. وفي نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر «نيكي» بنحو 0.4 في المئة إلى 22844 نقطة وهو أعلى مستوى منذ 21 يوليو، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» بنسبة 1.2 في المئة عند 1606 نقاط. في المقابل، تراجع مؤشر «شنغهاي المركب» للجلسة الثانية على التوالي في نهاية التعاملات، مع متابعة مستجدات فيروس «كورونا» ومدى فاعلية وأمان اللقاح الذي طورته روسيا والذي تخطط لبدء إنتاجه في الشهر المقبل.