بعد مقتل 3 عسكريين عراقيين بضربة لطائرة مسيرة تركية "درون"، مساء أمس الأول، ألغت السلطات العراقية زيارة مرتقبة كانت مقررة لوزير الدفاع التركي خلوصي آكار لبغداد اليوم، على خلفية "الاعتداءات المتكررة التي تقوم بها القوات التركية"، ولوحت بتقليص علاقتها مع أنقرة.وفي خطوة هي الثالثة منذ اطلاق تركيا عملية "مخلب النمر"، لملاحقة عناصر حزب العمال المتمرد منتصف يونيو الماضي، استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة.
وطالب نواب في البرلمان حكومة مصطفى الكاظمي باتخاذ موقف حاسم.في غضون ذلك، أكدت جامعة الدول العربية دعمها لأي تحرك من الحكومة العراقية على الساحة الدولية ضد تركيا، واستنكر الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط، في بيان، الهجوم الذي "انتهك سيادة العراق ومواثيق القانون الدولي".في هذه الأثناء، طالبت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق، تركيا وحزب العمال الكردستاني، الكردي المتمرد، بإبعاد صراعهما عن الإقليم الحدودي.ومساء أمس الأول، أعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة بالعراق أمس سقوط صاروخ من نوع كاتيوشا بالقرب من الجسر المعلق المؤدي إلى المنطقة الخضراء الحكومية ببغداد دون خسائر تذكر. وأوضح بيان للخلية أن "المعلومات تشير إلى أن هذا الصاروخ انطلق من معسكر الرشيد، في حين عثرت القوات الأمنية على صاروخ آخر معد للإطلاق في المكان ذاته، وقد تم التعامل معه أصوليا".
دوليات
بغداد تُصعّد ضد أنقرة وتنال دعماً عربياً
13-08-2020