حذر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أمس، من "ثورة مضادة تستهدف نسف مسار إعادة بناء البلاد وضرب استقرارها من خلال تنفيذ أجندة قوى معروفة تسعى لتهييج الشارع والعودة للسلطة". وقال تبون، في كلمة له خلال إشرافه على افتتاح أشغال لقاء الحكومة بالولاة (المحافظين)، إن حملة معاقبة المسؤولين المتقاعسين ستتواصل.

ورفض تحجج بعض المسؤولين بعدم المغامرة في اتخاذ القرارات خوفا من دخول السجن، قائلا: "حذاري، حذاري الأمور ليست بهذه البساطة، هناك قوى الشر التي تستهدف ضرب استقرار البلاد والدخول في أجندة قوة معروفة، هناك متواطئون مازالوا يتطلعون إلى إثارة الفوضى".
Ad