الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى أديلايد بأستراليا
أعلنت الخطوط الجوية القطرية استئناف خدماتها إلى مدينة أديلايد في أستراليا، اعتبارا من 16 الجاري، وستصبح عاصمة جنوب أستراليا الوجهة الخامسة للخطوط القطرية في أستراليا، مع استئناف رحلات الناقلة إليها، الأمر الذي يجعل من "القطرية" الناقلة الدولية الوحيدة التي تسيّر رحلاتها حاليا إلى 5 مدن كبرى في أستراليا.وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر: "يسرنا استئناف خدماتنا إلى مدينة أديلايد، الأمر الذي يعكس التزامنا المستمر تجاه السوق الأسترالي في هذه الأوقات العصيبة. وبفضل شبكة وجهاتنا العالمية التي تعد الأكبر في المنطقة، ولمقر عمليات حائز على لقب أفضل مطار في الشرق الأوسط، ويتيح رحلات مريحة إلى شبكة وجهاتنا العالمية، فقد استطعنا أن نكون الخيار الأمثل أمام العديد من السفارات الأسترالية حول العالم للعودة بمواطنيهم إلى بلادهم، كما أظهرت بيانات الحكومة الأسترالية، خلال ذروة عمليات إعادة المواطنين إلى البلاد، أن الخطوط القطرية ساعدت في نقل المسافرين من وإلى أستراليا أكثر بعشر مرات تقريبا من شركات الطيران المنافسة".وتابع الباكر: "نحن فخورون بأننا إحدى شركات الطيران القليلة التي لم توقف خدماتها إلى أستراليا مطلقا، بل قمنا بالتوسع في عملياتنا بأستراليا خلال جائحة كوفيد 19، للمساعدة في إعادة أكثر من 170 ألفا من المواطنين الأستراليين والمسافرين العالميين إلى بلادهم ليكونوا مع عائلاتهم وأحبائهم".
واردف: "كما قمنا بنقل مئات الأطنان من البضائع للحفاظ على استمرار سلاسل الإمداد الحيوي للمصدّرين الزراعيين الأستراليين. إن استئناف رحلاتنا الجوية إلى أديلايد، وإطلاق الرحلات الجوية الجديدة مؤخراً إلى بريزبن يؤكدان التزامنا طويل الأمد تجاه أستراليا، ودعمنا للمسافرين والمصدّرين الأستراليين الذين لديهم علاقات وشراكات عالمية، وذلك في أوقات الشدّة والرخاء على حدّ سواء".وقال وزير التجارة والسياحة والاستثمار الأسترالي عضو مجلس الشيوخ عن جنوب أستراليا سايمون بيرمنغهام: "إن استئناف الرحلات إلى أديلايد يعد بادرة ثقة عظيمة في جنوب أستراليا، وخطوة إيجابية أولى واعدة في الطريق نحو استئناف الخدمات، بالتزامن مع فتح حدودنا الدولية".وأضاف بيرمنغهام: "لطالما كانت الخطوط القطرية تسيّر رحلاتها بشكل مطّرد إلى أديلايد منذ سنوات، وعملت على خدمة أهم الأسواق من داخل وخارج أوروبا والشرق الأوسط، لذا يسعدنا أن نرى الرحلات الجوية تحلق مجددا في سمائنا، وأن نسمع بعض الأنباء الجيدة التي تدعو إلى التفاؤل حول هذا القطاع". وذكر مدير مطار أديلايد مارك يونغ: "يسرنا الترحيب مجددا بالخطوط القطرية، كما يسعدنا الإشادة بالالتزام الذي أبدته الناقلة القطرية تجاه السوق في أديلايد، وستكون هذه أول خدمة دولية منتظمة للركاب إلى الشرق الأوسط منذ شهر مارس، والتي من شأنها أن تفتح وسائل ربط مهمة عبر أوروبا وغيرها لكل من المسافرين والمصدرين عبر الشحن الجوي في جنوب أستراليا".وكانت القطرية للشحن الجوي قامت بتشغيل عدد كبير من الرحلات غير المجدولة وتشغيل طائرات الركاب لنقل البضائع فقط؛ لدعم المصدرين الأستراليين ونقل الإمدادات الطبية الأساسية خلال جائحة كوفيد 19، كما سيّرت الناقلة القطرية طائرة شحن من طراز بوينغ 777 مرتين أسبوعيا إلى ملبورن وبيرث في أبريل 2020، استجابة للطلب على المنتجات الأسترالية الطازجة والأدوية.ومع استئناف رحلات الركاب إلى أديلايد، ستقوم الناقلة بتشغيل 25 رحلة جوية من وإلى أستراليا أسبوعياً، منها 23 رحلة شحن جوي ضمن المساحة المخصصة للشحن على طائرات الركاب، وطائرتين لشحن البضائع، لتوفر بذلك أكثر من 700 طن من سعة الشحن أسبوعيا في كل اتجاه.كما كانت الخطوط القطرية إحدى أوائل شركات الطيران التي انضمت إلى الآلية الدولية لمساعدة الشحن التابعة للحكومة الأسترالية، للمساهمة في عودة سلسلة التوريد العالمية الحيوية، وتوفير مورد رئيسي للتصدير وشبكة عالمية للمزارعين وغيرهم من المصدرين في مختلف أنحاء أستراليا. ومن خلال الآلية الدولية لمساعدة الشحن التابعة للحكومة الأسترالية؛ ساهمت الخطوط القطرية في استعادة سلاسل التوريد الحيوية بين المصدرين الأستراليين وعملائهم في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.وأطلقت الخطوط القطرية رحلاتها من وإلى أديلايد عام 2016 على متن طائرة من طراز إيرباص A350 التي حطت في أستراليا للمرة الأولى. وستسيّر الناقلة القطرية رحلتين أسبوعياً إلى أديلايد على متن طائرة من طراز إيرباص A350-900، التي تضم 36 مقعدا على درجة رجال الأعمال، و247 مقعدا على الدرجة السياحية. واتخذت "القطرية" مؤخرا قرارا يقضي بإيقاف تشغيل أسطولها من طائرات ايرباص A380، وتشغيل أسطولها الكامل من طائرات إيرباص A350 وبوينغ 787 بدلا من ذلك؛ حيث تعتبر هذه الطائرات أكثر استدامة من الناحية البيئية والتجارية، وبيّنت أرقام المؤشرات أن أسطول الخطوط القطرية من طائرات A350 وفّر ما يصل إلى 20 طناً من غاز ثاني أكسيد الكربون في كل ساعة طيران إلى أستراليا، مقارنة بطائرات إيرباص A380. ومع استئناف الرحلات الجوية إلى أديلايد، ستسيّر الخطوط القطرية 23 رحلة ركاب أسبوعياً إلى أستراليا: رحلتان أسبوعياً إلى أديلايد، ثلاث رحلات أسبوعيا إلى بريزبن، أربع رحلات أسبوعياً إلى بيرث، رحلات يومية إلى ملبورن، رحلات يومية إلى سيدني.