ملتقى «الحقوقيين» يوصي باحتواء تداعيات الفيروس
اعلنت جمعية الحقوقيين، أمس، توصيات الملتقى الإلكتروني الأول، الذي أقيم تحت شعار "تأثيرات كورونا على حقوق الإنسان والاقتصاد"، بالتعاون مع جمعية الحقوقيين البحرينية، يومي 8 و9 أغسطس الجاري، عبر الاتصال المرئي من خلال منصة (ZOOM)، بمشاركة نخبة من المختصين في هذا المجال.وقالت أمينة سر الجمعية حنين الفودري، في تصريح صحافي، بمناسبة اختتام الملتقى، إن تداعيات فيروس "كورونا" تضع الحكومات أمام مسؤولية عظيمة تتطلب المتابعة الدؤوبة منها لكافة القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان، للتأكيد على ضرورة الالتزام بها، وبحث مدى الحاجة إلى تعديلها لمواكبة التغيرات التي قد تحدث، والعمل على التحفيز الاقتصادي بمختلف السبل بما يضمن العودة السريعة للاقتصادات بعد تضررها الكبير خلال أزمة كورونا.
بدورها ذكرت رئيسة اللجنة الإعلامية والعلاقات الخارجية أبرار الجلاهمة، أن المشاركين في الملتقى خرجوا بعدة توصيات أبرزها: ضرورة زيادة ميزانيات قطاعي الصحة والتعليم وتطوير أنظمة متكاملة للتعليم عن بعد، والأخذ بنظام "المشاع الإبداعي الاختياري"، وإنشاء قضاء إداري مستقل على هيئة مجلس دولة، وإنشاء مركز إقليمي خليجي لمكافحة الأوبئة لوضع تصورات استباقية للتعامل مع الأوبئة والأمراض.وبينت الجلاهمة أن من بين التوصيات أيضاً، تعديل القوانين التي تساهم في تحقيق الإصلاح الاقتصادي ومواكبة التطورات التكنولوحية، واجراء مسح وطني لتقييم أضرار الجائحة.