قبيل تصويت حاسم في مجلس الأمن الدولي، بشأن مشروع قرار أميركي يهدف لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، عاد التوتر إلى مضيق هرمز في الخليج، بعد إقدام القوات الإيرانية على اعتراض ناقلة نفط ترفع علم ليبيريا في المياه الدولية.

وفي وقت يستعد مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع القرار الأميركي لتمديد حظر الأسلحة على طهران، الذي يفترض أن يبدأ رفعه في أكتوبر المقبل بحسب الاتفاق النووي، عبّر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عن ثقته بالدعم الأوروبي لمشروع القرار.

Ad

وحذر بومبيو مجدداً من أن واشنطن ستستخدم «آلية الزناد» في الاتفاق النووي، التي تسمح بإعادة فرض كل العقوبات التي كانت مفروضة على طهران تحت «البند السابع»، إذا تم استخدام حق النقض «الفيتو» ضد مشروع القرار، من جانب الصين وروسيا.

في غضون ذلك، شددت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، على أن مشروع القرار، الذي قدمته واشنطن، يعد مطلباً واضحاً وصريحاً من دول الشرق الأوسط، التي «عانت أكثر من غيرها، نتيجة دعم النظام الإيراني للإرهاب والفوضى».

في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن السماح لواشنطن بتقويض الاتفاق النووي من خلال «آلية الزناد» سيكون بمنزلة العودة إلى «حكم الغاب».