الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين في البورصة

قال تقرير الشال الاقتصادي الأسبوعي، إن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها «حجم التداول في السوق الرسمي طبقاً لجنسية المتداولين»، عن الفترة من 1/1/2020 إلى 31/7/2020 والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت، وأظهر أن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، إذ استحوذوا على 42.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (41.5 في المئة في الشهور السبع الأولى 2019) و41.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (46.3 في المئة في الشهور السبع الأولى 2019).

ووفق ذلك، اشترى المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 2.002 مليار دينار، كما باعوا أسهماً بقيمة 1.97 مليار، ليصبح صافي تداولاتهم شراءً وبنحو 29.65 مليون دينار.

وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات، إذ استحوذ على 27.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (30.1 في المئة للفترة نفسها 2019) و26.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (21.2 في المئة للفترة نفسها 2019)، واشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.306 مليار دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 1.26 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر شراءً وبنحو 36.22 مليوناً.

وثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، إذ استحوذ على 25.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (21.9 في المئة للفترة نفسها 2019) و25 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (25.6 في المئة للفترة نفسها 2019)، واشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.21 مليار دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 1.18 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته شراءً وبنحو 26.59 مليون دينار.

وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، إذ استحوذ على 6.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (6.9 في المئة للفترة نفسها 2019) و4.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (6.6 في المئة للفترة نفسها 2019)، وباع هذا القطاع أسهماً بقيمة 326.03 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 233.56 مليوناً، ليصبح صافي تداولاته (الوحيدون بيعاً) بنحو 92.46 مليوناً.

ومن خصائص بورصة الكويت استمرار أنها بورصة محلية، إذ كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، واشتروا أسهماً بقيمة 3.78 مليارات دينار، مستحوذين بذلك على 79.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (76.2 في المئة للفترة نفسها 2019)، في حين باعوا أسهماً بقيمة 3.77 مليارات مستحوذين بذلك على 79.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (84.8 في المئة للفترة نفسها 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم شراءً بنحو 14.24 مليون دينار.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 16.6 في المئة (10.2 في المئة للفترة نفسها 2019) وباعوا ما قيمته 790.65 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المشتراة نحو 715.43 مليوناً أي ما نسبته 15 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (19 في المئة للفترة نفسها 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم (الوحيدون بيعاً) بنحو 75.22 مليوناً، أي إن ثقة المستثمر الأجنبي إلى انخفاض في بورصة الكويت.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة نحو 5.4 في المئة (4.8 في المئة للفترة نفسها 2019) أي ما قيمته 255.994 مليون دينار كويتي، في حين بلغت نسبة أسهمهم المبيعة نحو 4.1 في المئة (5 في المئة للفترة نفسها 2019) أي ما قيمته 195.01 مليون دينار، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر شراءً وبنحو 60.97 مليوناً.

وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه إذ أصبح نحو 79.4 في المئة للكويتيين، و15.8 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و4.7 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 80.5 في المئة للكويتيين، و14.6 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و4.9 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من عام 2019.

أي إن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية إذ كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي ونصيبه إلى انخفاض، بإقبال أكبر من جانب مستثمرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.

وانخفض عدد حسابات التداول النشيطة بنسبة - 35.9 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2019 ونهاية يوليو 2020، مقارنة بارتفاع بنسبة 6.7 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2018 ونهاية يوليو 2019.

وبلغ عدد حسابات التداول النشيطة في نهاية يوليو 2020 نحو 11.02 ألف حساب أي ما نسبته 2.8 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 12.59 ألف حساب في نهاية يونيو 2020 أي ما نسبته 3.2 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بانخفاض بنحو - 12.5 في المئة خلال يوليو 2020.