عندما بدأ أحد ألمع النجوم في سماء الليل التعتيم عام 2019 سارع علماء الفلك إلى معرفة ما إذا كانت هذه الشمس العملاقة على وشك الانفجار.

وتمكن العلماء أخيرا من حل اللغز الكامن وراء هذا الظلام غير المتوقع، حيث قال الفلكيون إن التعتيم المفاجئ لأحد ألمع النجوم في السماء ليلا، منكب الجوزاء، قد يكون بسبب سحابة غبار تنبعث من سطحه.

Ad

وأثار هذا اللغز اهتمام مراقبي السماء منذ أن بدأ النجم، وهو جزء من كوكبة الجبار، وعاشر ألمع نجم في سماء الليل، يفقد لمعانه في أكتوبر الماضي، حيث اقترح بعض الخبراء أن هذا قد ينذر بانفجاره إلى مستعر أعظم، لكن الباحثين الذين يعملون مع تلسكوب هابل أصبحت لديهم الآن صورة أوضح.

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية، في بيان نشره موقع روسيا اليوم، "حجبت سحابة الغبار هذه الضوء من ربع سطح النجم تقريبا، ما قلل سطوعه الإجمالي بأكثر من الثلثين لبعض الوقت"، مضيفة أن النجم عاد منذ ذلك الحين إلى سطوعه الطبيعي.

يشار إلى أن منكب الجوزاء، الذي يبلغ حجمه 1000 مرة حجم الشمس، يقع على بعد 725 سنة ضوئية من الأرض، ما يعني أن الحدث الذي شهده التلسكوب وقع في بداية القرن الرابع عشر.