إشبيلية يقلب الطاولة على مانشستر يونايتد ويبلغ نهائي دوري أوروبا لكرة القدم

نشر في 18-08-2020
آخر تحديث 18-08-2020 | 00:04
لوك دي يونغ نجم إشبيلية يحتفل بهدفه
لوك دي يونغ نجم إشبيلية يحتفل بهدفه
حجز إشبيلية الإسباني المقعد الأول في نهائي دوري أوروبا لكرة القدم (يوروبا ليغ) بعدما أفلت من كمين مانشستر يونايتد الإنكليزي بالفوز عليه 2-1 في اللقاء الذي جمعهما أمس الأول في نصف النهائي بمدينة كولونيا الألمانية.
قلب اشبيلية تخلفه امام مانشستر يونايتد الى فوز 2-1 ليبلغ المباراة النهائية من مسابقة الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم بفوزه على مانشستر يونايتد الانكليزي 2-1 أمس الأول في كولونيا الألمانية بالدور نصف النهائي.

ويعتبر إشبيلية اختصاصيا في هذه المسابقة بعد ان توج بلقبها خمس مرات (رقم قياسي) بينها 3 مرات تواليا من 2014 الى 2016. وقد رفع رصيده الى 20 مباراة بلا خسارة في مختلف المسابقات.

ويدين اشبيلية بالفوز الى حارس مرماه المغربي ياسين بونو الذي تألق في الذود عن مرمى فريقه وتصدى لمحاولات عدة كانت كفيلة بحسم النتيجة لمانشستر يونايتد لا سيما في مطلع الشوط الثاني.

اما مانشستر يونايتد، فسقط في الدور نصف النهائي في ثلاث مسابقات هذا الموسم: امام مانشستر سيتي في كأس الرابطة، وامام تشلسي في كأس انكلترا، وأمس الأول أمام اشبيلية.

وأجرى مدرب مانشستر يونايتد النرويجي اولي غونار سولسشاير تبديلين بإشراك الحارس الاسباني دافيد دي خيا على حساب الارجنتيني سيرخيو رميرو في خطوة مفاجئة كون الاخير دأب على المشاركة اساسيا في مسابقات الكؤوس، في حين عاد المدافع السويدي فيكتور ليندلوف اساسيا على حساب العاجي اريك بايي.

في المقابل، لعب مدرب اشبيلية خولين لوبيتيغي بالتشكيلة ذاتها التي تغلبت على ولفرهامبتون 1-صفر الاسبوع الماضي.

بداية قوية لمانشستر

بدأ مانشستر يونايتد المباراة بقوة وبعد لعبة مشتركة بين الفرنسي انطوني مارسيال وماركوس راشفورد تعرض الاخير للاعاقة داخل المنطقة من دييغو كارلوس ليحتسب الحكم ركلة جزاء ليونايتد انبرى لها الاختصاصي البرتغالي برونو فرنانديز بنجاح في سقف الشباك (8).

وكان فرنانديز سجل هدف الفوز في مرمى كوبنهاغن الدنماركي في الوقت الاضافي من ركلة جزاء ايضا الاسبوع الماضي. وهي الركلة الـ 15 التي ينجح في تسجيلها فرنانديز هذا الموسم في صفوف سبورتينغ لشبونة قبل الانتقال الى مانشستر يونايتد في سوق الانتقالات الشتوية.

وللمفارقة كان دييغو كارلوس تسبب بركلة جزاء ايضا ضد ولفرهامبتون الانكليزي الاسبوع الماضي في هذه المسابقة لكن المهاجم المكسيكي راوول خيمينيز اضاعها.

يذكر ايضا أن مانشستر يونايتد حصل على 22 ركلة جزاء هذا الموسم في مختلف المسابقات وهي اعلى نسبة من الركلات في البطولات الخمس الكبرى منذ احتساب 24 ركلة جزاء لبرشلونة موسم 2015-2016.

ورد اشبيلية الفائز باللقب خمس مرات (رقم قياسي) من خلال تسديدة للارجنتيني لوكاس اوكامبوس تصدى لها ببراعة دي خيا (16) قبل ان ينجح في ادراك التعادل بعد هجمة منسقة وصلت فيها الكرة داخل المنطقة الى سوسو غير المراقب فتابعها قوية بيسراه داخل الشباك (26).

واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة ليونايتد من 35 مترا انبرى لها راشفورد وأبطل مفعولها حارس اشبيلية المغربي ياسين بونو ببراعة (38). وتدخل الحارس المغربي مرة جديدة للتصدي لكرة سددها فرنانديز على الطاير من حدود منطقة الجزاء (45).

وبدأ مانشستر يونايتد الشوط الثاني كالأول ومرر فرنانديز كرة امامية متقنة باتجاه مايسون غرينوود الذي سددها فتدخل بونو مجددا منقذا فريقه من هدف مؤكد (47). وأبقى بونو فريقه في المباراة بتصديه ببراعة لثلاث محاولات لمارسيال وحده في مدى 3 دقائق (49 و51 و52).

وهدأ إيقاع اللعب مع افضلية لمانشستر لكن اشبيلية نجح في التقدم بواسطة البديل الهولندي لوك دي يونغ الذي سدد كرة راسية من مسافة قريبة داخل الشباك (78).

وحاول مانشستر ادراك التعادل فيما تبقى من الوقت لكن جميع محاولاته باءت بالفشل.

وكان مانشستر توج بلقب هذه المسابقة عام 2017 بفوزه على اياكس امستردام بهدفين نظيفين في ستوكهولم.

وهو الموسم الثالث تواليا الذي يخرج فيها مانشستر يونايتد خالي الوفاض للمرة الاولى منذ الفترة من 1987 و1989.

واعتبر قائد مانشستر يونايتد أن فريقه كان الافضل بقوله «من لاصعب تقبل هذه الهزيمة. الفريق الافضل خسر. خيبة امل كبيرة للشباب، سيطرنا بشكل كبير على مجريات اللعب وخلقنا فرصا عديدة لكن لم نحسن استغلالها فدفعنا الثمن».

واضاف «لقد تطور مستوانا هذا الموسم بشكل كبير، لدينا المواهب ويجب ان نتعلم من هذه الخسارة».

back to top