• حدثينا عن أجواء تصوير "عداني العيب"؟- اشتقنا لمواقع العمل والتصوير، بعد أن جلسنا في المنزل شهور الحظر الطويلة، ولكن كنا حريصين جداً داخل الموقع على التباعد الاجتماعي وعدم التلامس وارتداء الكمامات واستخدام المعقمات، إذ استطعنا إنهاء المشاهد المتبقية في يومين، أحدهما كان مخصصاً لتصوير عرسي على الفنان أحمد السلمان الذي أتزوجه خلال الأحداث، والآخر للتصوير في دار الأيتام.
تكتم شديد
• لماذا هذه الحالة من التكتم الشديد على شخصيتك بالمسلسل؟- العمل يقدمني في صورة جديدة لم أظهر بها من قبل أو غيري، فالمكياج والشكل المغاير يجتمعان في الشخصية البطلة التي أجسدها للسيدة التي تدعى "فاطمة"، وتعرف بالبخل الشديد وتظهر رثة الثياب مهملة الهيئة، فالشخصية تحتوي على تحدٍّ كبير على مستوى المضمون والشكل، لاسيما في ظل ارتباط جمهوري بي وعهدهم بإلهام التي تتابع أحدث خطوط الموضة، كل ذلك دفع صناع المسلسل والشركة المنتجة "المجموعة الفنية" لاشتراط عدم ظهور الشخصية قبل عرض المسلسل المقرر في سبتمبر المقبل عبر شاشة MBC.• هل تحاولين تغيير الصورة النمطية التي تؤخذ على الفنانات حيث المغالاة في مظهرهن حتى أثناء النوم؟- كنا بالسابق نعاني تلك المغالاة في المظهر حتى أثناء تصوير مشاهد النوم والاستحمام وغيرها من المشاهد التي تتطلب واقعية. ومن البدهي أن تكون الفنانة بدون مستحضرات تجميل، ولكننا تعلمنا هذه "الكشخة" من المسلسلات المصرية التي تعتبر رائدة في مجال الدراما مقارنة بعهدنا بها في منطقة الخليج، فكنا نشاهد فنانات يستيقظن من النوم بمساحيق تجميل، ولكن مع التطور والتقدم بالدراما سواء في مصر أو دول الخليج، تضاءلت تلك الصورة وأصبحنا نفرق جيدا بين المعقول وغير المعقول، ومسلسل "عداني العيب" تطور طبيعي لما نشهده من تحول بالصورة والأداء الدرامي، إذ يقدم نمطا جديدا يفاجئ الجمهور ويحظى بتقديرهم، وسيشعر المشاهد بكم الجهد المبذول في الشخصيات وخصوصاً "فاطمة" حيث عانيت أياماً من أمور مزعجة ومرهقة أثناء وضع وإزالة المكياج حتى اعتدتها وانتهينا من العمل بنجاح.• وما آخر مستجدات مسرحيتك المقبلة حول "كورونا" مع هيا الشعيبي؟- تم الاستعداد منذ فترة لمسرحية كوميدية جديدة بعد توقف عروض مسرحية "عودة ريا وسكينة" بفعل أزمة كورونا وما تبعها من إغلاق المسارح، وجرى الاتفاق على تناول قصة الفيروس في عمل مسرحي، لكننا تراجعنا عن الفكرة، لأنه من المتوقع أن تظهر العديد من النصوص المسرحية والدرامية التي تتناول الأزمة ذاتها، فحاولنا التغريد في مجال أرحب، حتى لا نقع في فخ التكرار والتشابه، وحالياً تعكف هيا على كتابة نص جديد ربما يحمل بعض الإسقاطات الخفيفة على الأزمة ولكنها لن تكون محور القصة.• ما ملامح العمل المسرحي الجديد، وأبطاله ؟- حتى الآن لم يتم الاتفاق مع باقي الفنانين، ولكنه من بطولتي إلى جانب هيا التي تكتب العمل، ويدور حول قصة عدد من الضرائر اللاتي يعشن في منزل واحد وتقع بينهن مواقف يومية تحمل مكائد ومقالب كوميدية، والعمل من بطولة 5 فنانات، جار البحث عن 3 أخريات احداهن أكبر سنا مني أنا وهيا، حيث تلعب دور الزوجة الأولى، وباقي البطلات أصغر سنا، إلى جانب مشاركة فنانين سيتم التعاقد معهم قريبا.رمضان المقبل
• متى ينطلق تصوير مسلسلك الجديد "أمينة حاف"؟- الاستعدادات النهائية للعمل جارية للبدء بتصويره قريبا بمجرد مناسبة الظروف العامة لانطلاق التصوير في المواقع المختلفة، وسيتم تجهيزه للعرض في رمضان المقبل، ولذلك فإنه لا يزال لدينا متسع من الوقت حتى نبدأ العمل الجديد في ظروف أفضل من التي نعاصرها الآن.المشاريع المسرحية
• هل ستكتفين به لهذا العام أم لديك مشروع آخر خارج الموسم؟- اعتدت تقديم عملين في العام خلال الفترة الأخيرة، أحدهما لرمضان والآخر خارج الموسم على أقل تقدير، فضلا عن المشاريع المسرحية، ولكنها لا تعتبر قاعدة في حياتي، فأنا أقبل النص الجيد في الظروف المواتية، ولا أجد مشكلة في تقديم عمل واحد بالعام إذا لم أتخير عملا آخر جيدا، ورغم أني غير مرتبطة حاليا بعمل خارج الموسم فإنني رفضت قبل أيام بطولة أحد المسلسلات التي لم أجد نفسي فيها ولم تجذبني الشخصية، ولكني أفضل عدم الإفصاح عن تفاصيل العمل حتى لا أسبب حرجا لزملائي المشاركين به، وأتمنى لهم التوفيق والخروج بعمل مميز ينافس بقوة للعرض قبل رمضان 2021.أساس الإعلان
• هل انخراط الفنانين في الإعلانات جعلهم عرضة للأقاويل في ظل أزمة مشاهير "السوشيال ميديا"؟- الفنان عموما هو أساس الإعلانات ويشارك بها ولم يجرؤ أحد على التطاول عليه أو النيل منه، وروج لعلامات تجارية عالمية، لاسيما أن الفنانين في العالم هم أصل الإعلان بسبب جماهيريتهم وحب الناس لهم، ولكن ما نعاصره الآن فتنة، ون• وما التغير الذي جعل الفتنة تنال بعض الفنانين المشاهير رغم "بياض ساحتهم"؟- بعد ظهور الهواتف الحديثة صرنا نحظى بتلفزيون جديد ومصغر يحمله كل شخص في يده، وصار له فنانون آخرون ونجوم من نوع خاص يعرفون بـ "مشاهير السوشيال ميديا"، ولا يعني ذلك أنني أناهضهم فقد كان لهم دور كبير في تطور الإعلان وأثبتوا أنفسهم وحققوا جماهيرية وقدموا لملايين المتابعين أشياء عن الملابس والمطاعم لم نكن نعرف عنها سابقاً، حتى أصبحت الكويت "قبلة" الخليجيين وخاصة على مستوى الأكلات والمطابخ المتنوعة.