استقبل محمد جاسم الصقر رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت بمكتبه صباح امس، صقر ابوشتال سفير الاردن لدى الكويت، بحضور رباح الرباح مدير عام الغرفة.وفي بداية اللقاء، رحب الصقر بالسفير الاردني مشيداً بجهود السفارة في سبيل توطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة.
وأكد أن الغرفة لن تدخر جهداً في تحقيق ذلك خاصة أن الاستثمارات الكويتية في الأردن تعد من أكبر الاستثمارات الأجنبية وقدمت تجارب ناجحة.وأضاف أن الأردن يتمتع بميزات كثيرة أهمها توافر الموارد البشرية على مستوى عال من الكفاءة والتعليم، بالاضافة الى ميزات استثمارية تجذب رؤوس الأموال المباشرة وتوفر بيئة استثمارية مناسبة. ومن جانبه، أعرب السفير عن تقديره للغرفة على تعاونها المستمر مع السفارة، مشيراً إلى الأهمية الاقتصادية لدولة الكويت بالنسبة الى المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدا سعي السفارة الدائم لتنمية التبادل التجاري القائم بين البلدين في شتى القطاعات وزيادة العمليات الاستثمارية المشتركة.وأضاف أن تجربة الاستثمارات الكويتية في الأردن تعد تجربة نموذجية يحتذى بها، معرباً عن أمله بمزيد من الاستثمارات في شتى القطاعات الحيوية وفتح آفاق اقتصادية بين البلدين الشقيقين. وفي نهاية اللقاء أعرب السفير الأردني عن خالص امتنانه وتقديره لغرفة تجارة وصناعة الكويت على تعاونها الدائم، وما تقدمه من خدمات لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
«الغرفة» تستأنف العمل في فروع إدارة المعاملات
ذكرت غرفة تجارة وصناعة الكويت أنه من منطلق سعيها الدائم للتواجد بالقرب من أعضائها، لتسهيل أعمالهم وتسريع وتيرتها، فإنها ستعاود العمل في فروع إدارة المعاملات، بعد توقف دام 5 أشهر، حرصا منها على اتباع الإجراءات التي كانت توصي بها السلطات الصحية في البلاد للحفاظ على صحة وسلامة موظفيها وكذلك سلامة المراجعين، حيث ستستأنف الغرفة العمل بداية في فرعها الكائن ببرج التحرير (الحكومة مول) وفرعها في مبنى مجمع الوزارات (مقر وزارة التجارة والصناعة)، اعتباراً من الأحد المقبل، من 8:30 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، أما فرعها في منطقة خيطان الواقع في مجمع رونا فسيباشر العمل اعتباراً من الثلاثاء المقبل.ويأتي ذلك في موازاة المراحل المتقدمة من الخطة المعتمدة من مجلس الوزراء لإعادة الحياة إلى طبيعتها، والتعايش مع فيروس كورونا، والتي تضمن جانب منها زيادة أعداد الموظفين، سواء في أجهزة الدولة وإداراتها، أو في مرافق القطاع الخاص إلى أكثر من 50 في المئة، والتي واكبها في المقابل ارتفاع أعداد المراجعين وبوتيرة متصاعدة، للحصول على خدمات هذه الجهات، لاسيما بعد تخفيف المزيد من القيود المتعلقة بالفيروس.وأضافت الغرفة أن العمل مستمر في مبناها الرئيسي، الذي لم ينقطع العمل فيه طوال أزمة كورونا، حيث قدمت من خلاله جميع الخدمات التي كانت تمس حاجة أعضائها في تلك الفترة، وخصوصا ما كان يتعلق بتأمين المخزون الاستراتيجي للبلاد من السلع الغذائية والمواد الاستهلاكية، علما أن فرعها في مركز خدمات أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التابع للهيئة العامة للقوى العاملة في منطقة الصديق، باشر العمل منذ منتصف يوليو الماضي.وأكدت أن استقبال المراجعين، سواء في المبنى الرئيسي أو في الفروع المذكورة، سيقتصر على أصحاب المواعيد المسبقة، التي يمكن حجزها عن طريق منصتها الالكترونية (حياك) www.kuwaitchamber.org.kw، ويمكن الاستدلال على مواقع الغرفة المذكورة عن طريق نظام QR-Code من خلال كاميرا الهاتف المحمول.