بعد سلسلة طويلة من المكاسب وارتفاع أسعار الأسهم إلى أعلى مستوياتها منذ أزمة كورونا، تراجعت، أمس، مؤشرات السوق الرئيسية وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.77 في المئة أي 40.41 نقطة ليقفل على مستوى 5202.23 نقطة بسيولة مرتفعة لكنها أقل من جلسة، أمس الأول، إذ بلغت 47.9 مليون دينار تقريباً تداولت 234.9 مليون سهم عبر 11120 صفقة.

وتم تداول 115 سهماً ربح منها 40 في حين تراجع 51 وثبت 24 دون تغير، وخسر مؤشر السوق الأول نسبة نقطة مئوية أي 57.18 نقطة ليقفل على مستوى 5740.8 نقطة بسيولة تجاوزت 40.2 مليون دينار بقليل تداولت 112.5 مليون سهم عبر 7573 صفقة، ولم يرتفع إلا سهمان بينما تراجع 13 سهماً وثبت 4 دون تغير.

Ad

وسجل مؤشر «رئيسي 50» تراجعاً محدوداً جداً بعُشر نقطة مئوية فقط أي 4.58 نقاط ليقفل على مستوى 4146.64 نقطة بسيولة مرتفعة تجاوزت 6.6 ملايين دينار هي الأعلى خلال ثلاثة أشهر تقريباً تداولت 104.4 ملايين سهم عبر 2797 صفقة، وتم تداول 41 سهماً في «رئيسي 50» ربح منها 15 وتراجع 16 بينما ثبت 10 دون تغير.

جني أرباح

أخيراً خضعت الأسهم القيادية لعمليات جني أرباح واضحة وفقدت نسباً قريبة من 1 في المئة خصوصاً الوطني وبيتك وتراجع سهما أهلي متحد وزين بنسب أقل من نصف نقطة مئوية وكان الضغط الأكبر على سهم شركة شمال الزور الأولى في ثالث أيامه بعد الإدراج، إذ سجل خسارة قاسية بنسبة 12.6 في المئة، وتراجع إلى مستوى 333 فلساً، واستمر بقيادة النشاط والسيولة وأضافهما إلى سيولة الجلسة الإجمالية إذ كانت سيولته 12 مليون دينار، واستمر سهم أجيليتي يتراجع وخسر 1.4 في المئة بعد توزيع أسهم المنحة لمساهميه وكان سهما ميزان وبرقان هما الرابحان في السوق، فيما ثبت سهم بنك بوبيان.

في المقابل، مال أداء الأسهم الأفضل سيولة في السوق الرئيسي إلى الإيجابية وربحت أسهم ألافكو الذي تصدر المشهد بسيولة كبيرة تجاوزت 1.6 مليون دينار وكانت المكاسب الكبيرة لسهم أرزان وحقق بتروغلف ونور وأعيان نمواً محدوداً في حين جاء الضغط من سهم استثمارات لتنتهي الجلسة جيدة على مستوى مؤشر السوق الرئيسي وحمراء بقوة على مستوى مؤشري السوق العام والأول.

خليجياً، مالت مؤشرات الأسواق المالية إلى الإيجابية وحقق معظمها ارتفاعاً أمس، في حين شهد سوقا الكويت والبحرين عمليات جني الأرباح وخسرا بنسب متفاوتة وكانت أسعار النفط تسجل نمواً هامشياً لتبقى فوق مستوى 45 دولاراً للبرميل بعد انخفاض جديد لسعر الدولار ترقباً لعمليات تحفيز جديدة مترددة وغير مؤكدة حتى منتصف الأسبوع.