بات الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبدالعزيز، ليلته الأولى في ضيافة الأمن، بعد أن استدعته، مساء أمس الأول، شرطة الجرائم الاقتصادية، للتحقيق حول ملفات فساد يتهم بالتورط فيها، أثناء فترة حكمه التي استمرت 10 أعوام. وحسب تقارير موريتانية، فإن ولد عبدالعزيز يخضع للحراسة النظرية مدة 48 ساعة، أي أنه محتجز على ذمة التحقيق، الأول من نوعه الذي يخضع له رئيس موريتاني في تاريخ البلاد.

واستمعت الشرطة، أمس الأول، مدة ساعات، إلى ولد عبدالعزيز في إطار رده على وجود "شكوك قوية" تتعلق بـ "سوء الحكم، واختلاس ممتلكات عامة".

Ad