في أول تعليق سوري على حكم المحكمة الخاصة بلبنان، قال عضو مجلس الشعب السوري أحمد الكزبري، إن «على الساسة في لبنان أن يقدموا اعتذارهم للحكومة السورية وإلى الشعب السوري عن كل ما بدر منهم من اتهامات زائفة، بعدما صدر الحكم عن المحكمة الدولية وأثبت عدم علاقة الحكومة السورية بعملية الاغتيال».

ولفت الكزبري، الذي كان يرأس اللجنة الدستورية والتشريعية في المجلس، إلى أن «الموضوع الآن سيخضع للتدقيق من الأجهزة القضائية السورية ومن المحامين السوريين بما يخدم مصالح الشعب السوري المتضرر، الذي يحتفظ بكامل حقوقه القانونية نتيجة اتهام حكومته المتكرر وما ترتب على ذلك من إجراءات على المستوى الدولي أدت إلى إلحاق الضرر الجسيم به وذلك وفقاً لقواعد ومقتضيات القانون الدولي».

Ad

وأشار إلى استخدام «شهود الزور الذين ضللوا التحقيق وألحقوا الأذى وسيّسوا عملية الاغتيال، وفي عام 2010 أقرّ سعد الحريري بارتكاب خطأ في التسرع بتوجيه الاتهامات إلى سورية».