فريح العنزي: 14 دولة تشارك بملتقى «الأساسية» حول «مستقبل الشباب بعد كورونا»

أعلن عميد كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. فريح العنزي مشاركة 14 دولة عربية وخليجية وعالمية في الملتقى الدولي «مستقبل الشباب والرياضة بعد جائحة كورونا»، مبينا أن الملتقى نظم ندوات تتعلق بشؤون الشباب والرياضة.

وقال العنزي، خلال افتتاح الملتقى العلمي الافتراضي الدولي، عبر برنامج زووم، والذي نظمه قسم التربية البدنية في الكلية، أمس الأول، إن رسالة الملتقى تتضمن عرض المواضيع وخلق الأفكار التي يمكن تطبيقها في المستقبل القريب، ووضع الخطط المستقبلية المقننة والدروس، التي تمكن المنظومة الرياضية الدولية من تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

وأضاف أن توصيات المؤتمر ستضيف إضافات علمية متعلقة بالشباب والرياضة، لافتا إلى أن الملتقى يهدف إلى تعزيز قدرة النظم التدريبية على استيعاب المستجدات التكنولوجية، وتقديم رؤى مستقبلية لإعداد مناهج التربية الرياضية وتطويرها بما يتفق مع سوق العمل.

من جانبه، ذكر رئيس قسم التربية البدنية في كلية التربية الاسـاسيـة بـ«التطـــبـيقـــي» د. عبدالله الغصاب أن القسم عقد هذا الملتقى للمساهمة في نهوض المجتمعات، حيث يناقش العديد من المحاور في مختلف المجالات، أبرزها الأساليب الحديثة في رياضة المعاقين، والاتجاهات المعاصرة بالبحث العلمي في مجال التربية البدنية وعلوم الرياضة.

ودعا الغصاب جميع الأساتذة الى الاستفادة من توصيات المؤتمر، لما يطرح من أفكار ومشاريع تساهم في تطوير الرياضة، من خلال المحاضرين في الملتقى الافتراضي العلمي.

من جهته، أكد عضو هيئة التدريس في قسم التربية البدنية د. خليفة بهبهاني أن القسم يعتبر من أقدم الاقسام العلمية، نظرا لكثرة أعضاء هيئة التدريس المميزين في مختلف مجالات علوم الرياضة، لافتا إلى أن مشاركة الأساتذة في الملتقى تساهم في تقديم الخبرات خلال الظروف الصحية التي تمر بها البلاد.

وتمنى زوال الازمة في القريب العاجل، حتى يتسنى للأساتذة عمل الدراسات العلمية التي تساعدهم في كيفية التعامل مع مثل هذه الازمات مستقبلا، مضيفا ان مشاركة نخبة من العلماء في مثل هذه الملتقيات دليل على اهتمامهم بالمجال الرياضي، وآخر المستجدات في البحوث العلمية، والتي ستكون لها فائدة كبرى للطلبة، وعلى الرياضة في الدول الخليجية والعربية والاجنبية.