محامٍ للفيفا «واثق» من إسقاط الإجراءات القضائية بحق جاني إنفانتينو
أعرب جان-بيار ميان، أحد محامي الاتحاد الدولي لكرة القدم الموكلين بملف رئيسه جاني إنفانتينو المستهدف بتحقيق جنائي من جانب القضاء السويسري، عن ثقته بإسقاط الإجراءات القضائية بحق موكله.ويخضع إنفانتينو منذ 30 يوليو الماضي لإجراءات جنائية، حيث اعتبر المدعي الفدرالي الاستثنائي أن هناك "عناصر بناءة لسلوك مشين فيما يتعلق بالاجتماع بين المدعي العام مايكل لاوبر" ورئيس الفيفا.وتضمنت الخروقات في الملف "التحريض على إساءة استخدام السلطة" و"انتهاك السرية الرسمية" و"عرقلة الإجراءات الجنائية".
وقال ميان، المحامي في لوزان والمتخصص بمكافحة الفساد، في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "لا حرج في مقابلة مدع عام، حتى بشكل غير رسمي، فهذا أمر معتاد تماما وليس جنائيا على الإطلاق".وأضاف أن رئيس الهيئة الكروية العالمية المنتخب عام 2016 "لم يتم استدعاؤه (للتحقيق). نأمل أن يتم (ذلك) في أقرب وقت ممكن".وأوضح المحامي، الرئيس السابق في سويسرا للمنظمة غير الحكومية "ترانسبارنسي"، أن الإجراء ضد إنفانتينو "يذكر فقط شكوى من مجهول. لم نرها حتى الآن، سيكون بإمكاننا الحصول على الملف عندما يتم الاستماع إلى السيد إنفانتينو".
اجتماعات لاوبر وإنفانتينو
وتم الكشف عن العديد من الاجتماعات غير الرسمية بين لاوبر وإنفانتينو بين عامي 2016 و2017 في الصحافة، بما في ذلك عن طريق "فوتبول ليكس" في عام 2018، مما أثار الشكوك في تواطؤ محتمل مع الفيفا.وأوقفت لجنة الأخلاق في الفيفا في السنوات الأخيرة، العديد من الشخصيات النافذة في عالم كرة القدم بإخضاعهم للإجراءات القانونية.في خريف عام 2015، تم إيقاف الرئيس السابق السويسري جوزيف بلاتر ثم رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني مؤقتا مدة 90 يوما بعد الاستماع إليهما في تحقيق قضائي سويسري (بلاتر كمدعى عليه وبلاتيني كشاهد مساعد) بتهمة دفع مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو) من الأول إلى الثاني. ثم اوقف بلاتر ست سنوات وبلاتيني أربع سنوات.وقال المحامي ميان الذي أجرى للتو تقييما لحوكمة الفيفا، "يبدو لي أن لجنة الأخلاق أكثر استقلالية، كانت تنتخب من قبل من طرف مجلس الفيفا، والآن يتم انتخابها من قبل الكونغرس، فهذا تقدم كبير".وأضاف أن "هؤلاء هم أناس، بحكم شخصيتهم، لن يتم دفعهم في اتجاه أو آخر".