أقفلت مؤشرات بورصة الكويت، أمس، في آخر جلسات الأسبوع الأربعاء، نتيجة العطلة المقررة اليوم بمناسبة رأس السنة الهجرية، على مكاسب محدودة لم تتجاوز ربع نقطة مئوية.

وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.21 في المئة تعادل 10.77 نقاط ليقفل على مستوى 5213 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على معدلات هذا الأسبوع بالكاد بلغت 33.3 مليون دينار تداولت 177 مليون سهم عبر 9576 صفقة، وكان قد تداول 118 سهماً ربح منها 45 وخسر 56 بينما ثبت 17 دون تغير.

Ad

وحقق مؤشر السوق الأول ارتفاعاً بربع نقطة مئوية هي 14.12 نقطة ليقفل على مستوى 5754.92 نقطة بسيولة بلغت 26.8 مليون دينار تداولت 82.3 مليون سهم نفذت عبر 6266 صفقة، وربح 10 أسهم من مجموع 19 سهماً بينما انخفض 7 وثبت سهمان دون تغير.

وربح مؤشر "رئيسي 50" نسبة 0.12 في المئة هي 4.97 نقاط ليقفل على مستوى 4151.61 نقطة بسيولة متراجعة إلى 5.6 ملايين دينار تداولت 82.6 مليون سهم عبر 2624 صفقة وتداول 45 سهماً ربح منها 15 سهماً وانخفض 20 سهماً بينما ثبت 10 أسهم دون تغير.

تذبذب ونهاية خضراء

تذبذب أداء الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع في بورصة الكويت وبعد بداية خضراء عاد السوق سريعاً ليخسر بسبب ضغوط بيعية على الأسهم القيادية المؤثرة على المؤشر مثل "بيتك" و"وطني" و"أجيليتي" بينما كانت أسهم أهلي متحد وزين أفضل أداء فيما هبط سريعاً سهم "الزور" وخسر 5 في المئة بداية تعاملاته ليتوقف عن التداول ويعود بخسارة أكبر عوضاً نسبة 2 في المئة منها لينتهي بخسارة جديدة له بنسبة 4.8 في المئة وسط تراجع نشاطه وسيولته وقيمته السوقية التي هبطت إلى 350 مليون دينار بعد بداية بأكثر من نصف مليار.

ومع مرور الوقت تحسن أداء الأسهم القيادية لتسجل مكاسب متفاوتة رفعت المؤشرات للون الأخضر، ونمت أسعار أسهم مؤثرة في السوق الرئيسي كان أبرزها على مستوى السيولة والنشاط سهما ألافكو و أرزان اللذان حازا أكثر من نصف سيولة السوق الرئيسي خصوصاً الأول الذي تخطت سيولته مليوني دينار للمرة الأولى وسجل نمواً بنسبة 3.6 في المئة، بينما حقق أرزان نمواً أكبر وبنسبة 7 في المئة.

كما ربحت أسهم كابلات وخليجي لكن بسيولة محدودة نسبياً في حين خسرت أسهم استثمارات وأعيان ومدينة الأعمال لينتهي مؤشر السوق الرئيسي على مكاسب محدودة كذلك.

خليجياً، غطى اللون الأخضر جميع مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي وبقيادة أسواق الإمارات والتي حققت ارتفاعاً بنسب فاقت 1 في المئة، بينما اكتفى سوق عمان بحوالي نقطة مئوية فقط وتفاوت أداء بقية الأسواق والتي حققت أقل من نصف نقطة مئوية وكانت أخبار لقاحات كورونا تتوالى في الصحف العالمية وبعض الدول قررت الإنتاج المحلي بمساعدة من يثقون به من المختبرات في الدول المتقدمة لبداية الإنتاج خلال الشهر القادم، وكانت أسعار الذهب تتراجع دون ألفي نقطة مقابل استقرار أسعار النفط حول مستوى 45 دولاراً لمزيج برنت تسليم أكتوبر المقبل.