بريتني سبيرز تريد التحرر من وصاية والدها

محاميها طلب من القضاء تعيين مونتغومري وصية عليها

نشر في 21-08-2020
آخر تحديث 21-08-2020 | 00:02
جيمي سبيرز مع ابنته بريتني
جيمي سبيرز مع ابنته بريتني
تسعى نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز (38 عاما)، الخاضعة لوصاية والدها منذ أكثر من 10 سنوات، لتعديل هذا الوضع الذي يتحكم في حياتها المهنية والخاصة.

وطلب محاميها سامويل إنغهام من القضاء سحب والدها من اتفاق الوصاية، لتحل مكانه جودي مونتغومري، وهي وصية تحترف هذه المهنة.

وعانت المغنية في 2008 مشاكل كثيرة، وأدخلت المستشفى، لكنها عادت ورتبت أمور حياتها الشخصية والمهنية وعاشت حياة بعيدة عن الأضواء، وهي تعيش منذ ذلك الحين تحت نظام وصاية بموافقة المحكمة.

وتدير مونتغومري أعمال بريتني سبيرز بشكل مؤقت منذ سنة تقريبا، بعدما عانى والدها مشاكل صحية.

شروط الوصاية

وكتب المحامي، في وثائق رفعت إلى محكمة في لوس أنجلس، "بلغنا مرحلة ينبغي فيها تغيير شروط الوصاية بشكل كبير لتعكس التغيرات الرئيسية في نمط حياتها الراهن".

جولات فنية

وأوضح المحامي أن من بين هذه التغييرات خصوصا رغبة المغنية التي أعلنت في يناير 2019 توقفها عن الغناء لمدة غير محدودة، في عدم القيام بجولات فنية بعد الآن، مضيفا ان سبيرز "تعارض بقوة" معاودة والدها لدور الوصي، ما ان تنتهي ولاية مونتغومري غدا.

وأردف: "لا تستغني بريتني عن حقها في السعي إلى وضع حد لنظام الوصاية في المستقبل، إلا أنها ترغب في تعيين مونتغومري وصية بشكل دائم"، مشددا على أن المغنية "تفضل كثيرا" أن يتولى الإشراف على إدارة أموالها شخص آخر غير والدها.

وسبق لمعجبين ببريتني سبيرز أن تظاهروا تحت شعار "حرروا بريتني".

back to top