غطى اللون الأخضر جميع مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي في تعاملات الأسبوع الماضي، التي انتهت إلى مكاسب كبيرة لها جميعاً وتقاربت في سوقي الإمارات والبحرين وكانت الأفضل بنمو بحوالي 3.5 في المئة بينما سجلت المجموعة الأخرى ارتفاعات بنسب دارت حول 1.7 في المئة وهي الكويت والسعودية وقطر وربح مسقط 1.2 في المئة.وحقق مؤشرا سوقي الإمارات أكبر ارتفاع أسبوعي لهما خلال ثلاثة أشهر وتصدر مؤشر سوق دبي الرابحين بنمو بنسبة 3.7 في المئة يعادل 80.18 نقطة ليقفل على مستوى 2235.58 نقطة وكانت مكاسب مؤشر أبوظبي قريبة من جاره دبي بنسبة 3.6 في المئة تساوي 156.29 نقطة ليقفل على مستوى 4542.96 نقطة وكانت أهم الأخبار في الإمارات العربية المتحدة أخبار التطبيع السياسي والاقتصادي بين الإمارات وإسرائيل وما تبعه من فتح المسارات الجوية والتبادل التجاري بين الجانبين، مما دعم مؤشرات السوقين في الإمارات "دبي" و"أبوظبي" وضاعف لهما من النمو مقارنة مع بقية المؤشرات الخليجية.
واستطاعت نتائج سهم البنك الأهلي المتحد البحريني أن تدعم السهم كثيراً في الأسواق المدرجة بها سواء الكويت أو البحرين ليصعد مؤشر السوق بنسبة 3.4 في المئة جامعاً ما مجموعه 44.01 نقطة ليبلغ مستوى 1355.31 نقطة، وتراجعت خسائر مؤشر سوق البحرين لهذا العام إلى مستوى 15 في المئة بعد تحسن أسهم قطاع البنوك بقيادة أهلي متحد بحريني.واستمر النمو الإيجابي في مؤشر السوق السعودي أحد أكبر الأسواق المالية بمنطقة الشرق الأوسط مواصلاً نمواً رئيسياً استثنائياً ومقلصاً خسائره السنوية إلى أدنى مستوياتها إذ بلغت 6.5 في المئة وهي الأقل خليجياً بعد أن توالت أخبار إنتاج لقاحات جديدة لفيروس كورونا والتي قد ينتج بعضها في المملكة العربية السعودية ودعمت أسعار النفط نمو أسهم مهمة في المؤشر ناهيك عن البيئة العامة وكان أهمها سهم أرامكو الذي تجاوز مستوى 34 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ أكثر من 6 أشهر ليربح مؤشر السوق السعودي "تاسي" نسبة 1.8 في المئة تعادل 136.68 نقطة ليصل إلى مستوى 7840 نقطة.وتعادل سوقا الكويت وقطر بنسبة الارتفاع إذ حقق مؤشر بورصة الكويت العام نسبة 1.7 في المئة تعادل 86.91 نقطة ليصل إلى مستوى 5123 نقطة وهو من تداول أربع جلسات فقط بعد أن تعطلت أعماله أمس، بسبب عطلة رأس السنة الهجرية أمس، وارتفع مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت بنسبة مقاربة بلغت 1.8 في المئة أي 102 نقطة ليقفل عند أعلى مستوياته خلال ستة أشهر على 5754.92 نقطة وبدعم من أسهم الوطني وزين التي بلغت أعلى مستوياتها منذ مارس الماضي.واستقر مؤشر السوق "رئيسي 50" على مكاسب بنسبة 1.6 في المئة أي 63.79 نقطة ليقفل على مستوى 4151.61 نقطة وتحركت بعض الأسهم في الرئيسي بنمو وسيولة كبيرة كان أبرزها أسهم ألافكو ونور وكابلات.وحقق مؤشر السوق القطري نسبة مماثلة للكويتي بلغت 1.7 في المئة تساوي 164.69 نقطة ليقفل على مستوى 9767.18 نقطة مقلصاً ًخسائر هذا العام إلى 6.2 في المئة فقط وهي الأدنى خليجياً بعد استقرار أسعار النفط وتراجع أسعار الذهب خلال تعاملات الأسبوع الماضي وزيادة الآمال بانتشار لقاح لفيروس كورونا يخرج الاقتصاد العالمي من كساد كبير منتظر إذا ما عادت موجة ثانية قوية بحلول موسم الشتاء القادم.وحقق مؤشر سوق مسقط أقل نمو لكنه كان كافياً أن يوصف بارتفاع كبير إذ تجاوز نسبة 1.2 في المئة بلغت بمؤشر مسقط إلى مستوى 3607.88 نقاط بعد أن جمع 42.47 نقطة وسط عمليات شراء متقطعة على الأسهم العمانية التي تعتبر من أقل الأسواق الخليجية سيولة بعد سوق البحرين المالي.
اقتصاد
مكاسب للمؤشرات... و«أبوظبي» و«دبي» و«البحرين» تنمو بـ 3.5%
21-08-2020